إسحق: سندعو الموقعين على "بيان التغيير" للتظاهر

ومنسق المليون توقيع يشكك فى توقيعات جمال مبارك..

قال جورج إسحق، القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير، إن أحد سيناريوهات ما بعد جمع الميلون توقيع على بيان التغيير "معا سنغير" تتمثل فى دعوة الموقعين للتظاهر، موضحا أن هناك عدة آليات وصفها ب "الغموض" لمرحلة ما بعد التوقيعات.
وأوضح إسحق، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد ظهر اليوم بمقر حزب الغد بمناسبه اقتراب توقيعات التغييير على موقع الجمعية الوطنية للتغيير إلى 100 ألف، أن مؤيدى التغيير لا يخشون من حملة دعم جمال مبارك، للرئاسة مضيفا أن الموقعين على بيان التغيير لديهم قناعة بما يوقعون عليه، وأضاف "هناك فرق بين حملتنا والآخرين، فنحن نسعى لتغيير أوضاع مصر أما الآخرين فيبحثون عن تأييد فرد وإحنا الفرد لا يعنينا".
فيما شكك ناصر عبد الحميد، منسق حمله طرق الأبواب لجمع المليون توقيع على بيان التغيير، فى صحة إقبال المصريين على توقيعات دعم جمال مبارك للرئاسة 2011، حيث قال، "أتحدى أن يعمل مؤيدو وجمال مبارك على الهواء مباشرة مثلنا.. على أرض الواقع من 50%-80% من الشعب المصرى يرغبون فى التغيير".
وقال عبد الحميد، إن حاجز الخوف للتوقيع على بيان التغيير بدأ يتلاشى، مشيرا إلى أن التوقيعات التى جمعها شباب الجمعية الوطنية للتغيير خلال حملة طرق الأبواب تجاوزت 52 ألف توقيع سيتم إدراجها بدءا من غد على موقع جميعة التغيير، موضحا أن حملة طرق الأبواب انضمت إليها 5 محافظات بعد شهر من انطلاقها لتغطى حاليا 17 محافظة.
وأوضح عبد الحميد أن الحملة استهدفت حتى الآن 1500 حى سكنى بكافه المحافظات، شملت جميع الفئات والشرائح والطبقات المصرية لقياس معدلات الاستجابة على بيان التغيير، مشيرا إلى أن نسبة الاستجابة فى المناطق الأكثر فقرا بالوجه البحرى تتراوح ما بين 50-60%، أما المتوسطة 80% فيما تراوحت بالوجه القبلى ما بين 65- 80%، أما المناطق الراقية تراوحت ما بين 80-90% بل ووصلت فى بعض الأحيان إلى 100%.
وعن نسبة استجابة الأقباط، قال عبد الحميد إنها تراوحت ما بين 70-80% فى وجه بحرى و30-45% وجه قبلى، نتيجة الاحتقان لدى الشباب المسيحيين نظرا لممارسات النظام، أما السيدات فتراوحت بين 50-60%، فيما بلغت استجابة الشباب أعلى المعدلات التى وصلت ما بين 80-90%.
وشارك فى اللقاء الدكتور مدحت خفاجى، عضو الهيئة العليا بحزب الغد جبهة "نور" وقيادى الجمعية الوطنية للتغيير.