المفاوضات مع فتحى أغضبت الصقر وحسنى

مع انطلاقة الموسم الجديد ومع محاولات الجهاز الفنى للأهلى بقيادة حسام البدرى المدير الفنى للفريق إعداد لاعبيه فنياً ونفسياً لحصد البطولات محلياً وأفريقيا تواجه إدارة النادى أزمة كبرى بسبب انتهاء عقود الثلاثى أحمد حسن وأحمد فتحى وأسامة حسنى مع النادى، حيث إنها تنتهى بنهاية الموسم الجارى أى أن اللاعبين الثلاثة يحق لهم التوقيع لأى ناد خلال انتقالات يناير الشتوية المقبلة.
إدارة الأهلى أقدمت على خطوة أثارت الثنائى حسن وحسنى عندما فتحت باب المفاوضات مع أحمد فتحى حيث عقد معه هادى خشبة مدير الكرة جلسة خاصة منذ أيام قليلة عرض عليه التجديد، لكن اللاعب طلب تأجيل حسم هذا الملف لحين إشعار آخر وفى الوقت نفسه لم يتحدث مسؤولو النادى مع الثنائى أسامة حسنى وأحمد حسن وهو ما أثار غضب اللاعبين وجعلهما يشعران ب«الغيرة» والاستياء وفى هذا الشأن.. علمت «اليوم السابع الرياضى» أن أسامة حسنى والصقر أحمد حسن هددا بالرحيل خلال انتقالات يناير إذا لم يجلس معهما أحد من مسؤولى النادى فى غضون أيام قليلة لاسميا وأن هذا التجاهل جعلهما يشعران بعدم التقدير من النادى.
أحمد حسن مازال يتحدث عن العروض التى تلقاها الفترة الماضية وأبرزها عرض ليرس البلجيكى والوحدة السعودى والخريطيات القطرى ولم يختلف الأمر كثيراً بالنسبة لأسامة حسنى الذى كشف النقاب مؤخراً عن تلقيه عرضاً جاداً من نادى الحزم السعودى موضحا أن الأخير طلب التعاقد معه حالياً أو فى يناير المقبل ولم يستبعد حسنى إمكانية الرحيل من القلعة الحمراء فى يناير إذا ما استمر تجاهل إدارة الأهلى له بشأن التجديد وهو ما ألمح له أيضاً أحمد حسن الذى مازال يشعر بعدم الارتياح فى الأهلى بسبب معاملة حسام البدرى المدير الفنى له وهى الحقيقة التى يعرفها «القاصى والدانى» فى الشارع الكروى المصرى رغم التصريحات الوردية التى يرددها الطرفان (البدرى وأحمد حسن) بأن العلاقة بينهما جيدة وعلى ما يرام.. لكن الصقر يصر على التصرف كمحترف طالما عقده مع الأحمر ممتد بحسب تصريحاته للمقربين منه.