كشفت صحيفة صنداى تليجراف عن أن ارتفاع ديون دوقة يورك سارة فيرجرسون لتصل إلى ما يقرب من 5 مليون جنيه استرلينى قد تسبب فى حالة تأهب داخل العائلة المالكة البريطانية التى تخشى من أن أفضل حل لمسألة الديون هو إعلان الإفلاس. وأوضحت الصحيفة أن أحد كبار المستشارين الماليين لقصر باكنجهام قد أوصى بإعلان الإفلاس حتى على الرغم من الإحراج الشديد الذى سيسببه ذلك للملكة إليزابيث الثانية ولدوق يورك الأمير أندرو وآخرين. ويقال إن الملكة تشعر بالقلق البالغ إزاء مسالة الديون التى تبلغ أكثر من ضعفى ما كان يعتقد سابقاً. ولم يسبق أن أعلن أى عضو بالعائلة المالكة فى بريطانيا إفلاسه، إلا أن هذا الإجراء محتمل اتخاذه بشكل كبير، ورأى المستشار المالى أن الأمر ربما سيكون مدهشاً فى بادئ الأمر، لكن سينساه الجميع بعد فترة، غير أن دوق يورك، الذى يعمل مع مكتبه من أجل وضع خطة لإنقاذ فيرجرسون، يعلم أنها حريصة على تجنب خيار الإفلاس، كما أن هذه الخطوة من شأنها أيضاً أن تسبب له الإحراج شخصياُ لكونه الممثل الخاص للملكة المتحدة لتجارة والتنمية الدولية.