فى واقعة جديدة من مسلسل إهانة المصريين فى الخارج ألقت أجهزة الأمن فى كوريا الجنوبية القبض على مصرى يدعى عمرو إبراهيم، بتهمة قتل سيدة يعمل لديها فى 8 يوليو الجارى، وأمرت السلطات بحبسه، رغم عدم التحقيق معه، ولم تقم بتوكيل محام لحضور التحقيق معه، أو مترجم أو من ينوبه عنه من السفارة المصرية، كما ينص القانون. وقالت والدة إبراهيم فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع": "إن ابنها يعمل فى كوريا منذ عام 2006 وحتى الآن، وأنه فى الثامن من الشهر الجارى قُتلت السيدة التى يعمل لديها، وبعد حوالى 8 ساعات تم تلفيق التهمه لنجلها من قبل الشرطة الكورية، رغم أن الشبهات تحوم حول ابن القتيلة المستفيد الأول والأخير من ذلك، وفق ما ذكرت. وتابعت: "ما يتم فى مثل تلك الحالات هو أن يدفع الأغنياء أمثال ابن القتيلة مبالغ طائلة لطمس الحقائق، وبذلك تم تلفيق الاتهام لابنى والقبض عليه، ومع أنه لا يتحدث لغتهم جيداً فقد رفضوا الإتيان بمترجم له، وأحضروا له محاميا قعيدا حتى يقضى على الأمل الباقى له فى الحصول على البراءة". وأكدت أن ابنها لم يجد مصريا واحدا يقف بجانبه، وقد أخبره المحققون أن المصرى المسلم يتزوج 4 نساء، ويرتكب القتل، أما الديانات الأخرى فلا، وهنا تمييز عنصرى آخر". وختمت والدة إبراهيم، كلامها بأن السفارة المصرية تخلت عن ابنها، واكتفت فقط بإرسال موظفة مترجمة لا تتحدث الكورية، كما لم يحضر أى من مندوبيها، سواء السفير أو القنصل أو المستشار القانونى أو الإعلامى، متمنية أن يستمع لها الرئيس مبارك أو وزارة الخارجية المصرية للتدخل وإنقاذ ابنها من المصير المجهول الذى ينتظره، فى هذه القضية الملفقة.
