نفت لجان متابعة الملف النوبى بالقاهرة، ما ذكره "مسعد هركى" رئيس النادى النوبى العام الذى أكد أن قبائل العبابدة والبشارية، شاركوا النوبيين مأساة التهجير، مشيرا إلى أن "مثلث حلايب وشلاتين" يقع على حدود مصر والسودان من ناحية الجنوب الشرقى المتاخم للبحر الأحمر، وهى منطقة بعيدة تماما عن السد العالى مما ينفى مشاركتهم للنوبيين مأساة التهجير عام 1964. وأشارت لجان المتابعة فى بيان لها ، أن قبائل العبابدة والبشارية لا ينتمون عرقيا إلى القبائل النوبية المقسمة إلى كنوز وعرب وفاديكا، ولم يسبق لسكان المثلث أن سكنوا بالقرى النوبية. وحذر البيان من الربط بين مشاكل النوبيين وأزمة حلايب وشلاتين التى تطالب بها السودان حاليا، مشيرا إلى أن الزج باسم النوبة فى قضية "حلايب وشلاتين" من شأنه أن يقوى مزاعم الانفصال عن مصر وهو ما يرفضه أهالى النوبة تماما. وأرفقت "لجان المتابعة" مع البيان خرائط النوبة القديمة والتى توضح التركيبة السكانية لأهالى النوبة وتوزيعهم الجغرافى.