مجلة الشعر تحتفى بالشاعر الكبير محمد عفيفى مطر

صدر عن اتحاد الإذاعة والتليفزيون العدد الجديد لمجلة الشعر الفصلية، احتوى العدد على ملف عن الشاعر الراحل الكبير محمد عفيفى مطر بعنوان "أغنيتان للبدء والختام" أعده الناقد شوكت المصرى.
تضمن الملف دهشة الجسد وهوامش التكوين لشوكت المصرى، وشعرية منذورة لصيد غير مرئى لأيمن تعيلب، قراءة فى العتبات النصية لمحمد فكرى الجزار، واللغة الشعرية فى النص المطرى لمجدى محمد هدية، وقراءة فى ديوان "معلقة دخان القصيدة" لعادل سميح، وعفيفى مطر.. سيرة ذاتية، ومختارات لمحمد عفيفى مطر.
ونقرأ فى باب النصوص الشعرية قصائد: لعبة النهاية لمحمود نسيم، والعالم فوضى وتلَوّنَ شَعرها لمحمد عيد إبراهيم، وكبير المشجعين لخالد السنديونى، وكأنهم منذورون لأحمد زرزور، وشعاع الحليب لنديم الوزة"سوريا"، وثلاث قصائد قصيرة لعاطف عبد العزيز، وعلى قيد الحياة لأشرف العنانى، وبراح الصمت لنور سليمان أحمد، وتغيُّر لسعد عبد الرحمن، وقصيدتان لهبة عصام، ومن نشيد الإنشاد الذى إلى سمر لأيمن صادق، وقصائد لسماح الشغدرى "اليمن"، وغازات ضاحكة لشريف الشافعى، وأيدٍ عابثة لمنال الشيخ"العراق"، وفالج تاريخى لمحمود شرف، وقَمَرٌ على دجلة لمحمد سعد شحاتة، ويتوكأ علىّ لمحمد سالم، وبينلوب لرشا عمران "سوريا"، والقلب.. هذى شواسعهُ لسعاد الشايب "تونس"، وآثام مشتركة لنجوى سالم، وأتى لشرقاوى حافظ، واِمْرَأَةُ الْمَسَافَاتْ لأحمد كمال زكى، و Oh my God لهشام محمود، إسفنجة تلهث لصابرين شمردل، أرصفة تكسر خطوتها لبهية طلب، تختبر أمومتها بعد الموت لطاهر البربرى، النحَّات للطفى مطاوع.
وتضمنت العدد فى باب أسئلة الشعر عدة موضوعات منها درويش الأسيوطى: أكتب للعائدين من طوابير الخبز، حاوره: أشرف عويس، وأمجد ريان يؤكد: قصيدة النثر أنقذت الشعر العربى، حاوره: السيد رشاد، وفى باب تأويل تقرأ: قصيدة النثر بين القيم الجمالية والإيقاعية لعبد الله السمطى.
وفى باب القراءات النقدية تقرأ: دراسة فى الدواوين الفائزة بجائزة الملتقى الثانى لقصيدة النثر لمحمود الضبع، آصرة الشعر فى ديوان فولاذ عبد الله الأنور "ثورة الأشجار" لعبد الحكم العلامى، الإيقاع والجملة الشعرية عند سيد عبد الرحيم فى "شتاء عجوز ليته يمر" لمحمود عبد الله، آفاق الشعرية عند رضا العربى فى "سلة الأحلام ملأى بالبكاء" لعايدى على جمعة.
ويقدم الشاعر السعيد قنديل قصائد وشهادته الشعرية بعنوان: بين منابع الحكى وشلال الدموع للسعيد قنديل، وضم باب دراسات العامية موضوعات تحريات فى قصيدة «فنان» لصلاح جاهين لمحمود الحلوانى، وردتان من مزهرية الشعر الجميل لمؤمن سمير.
وشملت قصائد ديوان العامية: زى أى محارب قديم.. كان نفسه يتكرم لجمال حراجى، وكل شعر.. شعر تانى لوحدُه لسمير الأمير، وحِمل زايد لسعيد عبد المقصود، ونار لهيب زيتها لمحمد عبد القوى حسن.
كسَر جناحك! لسماح المرساوى، ومش كان م الأول لماجد كمال أبادير، تسابيح جريح لمصباح المهدى، وأوضتى لطارق على، ستّين فصل فى "كرْم العنب" نقراها لفيصل الموصلى.
وفى الديوان ترجمة كاملة قام بها الشاعر رفعت سلام لديوان البقايا لشارل بودلير الذى يترجم كاملا للمرة الأولى، وفى خارج السرب يكتب رئيس التحرير عن الآباء الشعريين بعنوان: أشجار عالية.
يذكر أن هيئة تحرير مجلة الشعر مكونة من الشعراء "فارس خضر" رئيسا للتحرير، و"عبد الناصر عيسوى" مدير للتحرير، و"أحمد المريخى" سكرتيرا للتحرير، والمدير الفنى للمجلة الفنان والمخرج الصحفى "مدحت عبد السميع" والغلاف والإخراج الداخلى للفنانة "هند سمير" ولوحة الغلاف واللوحات الداخلية للشاعر والفنان: مجدى نجيب، ويرأس مجلس الإدارة "أسامة الشيخ" رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون.