اخبار افغانستان أعلنت مصادر رسمية محلية ان معارك تدور بين مقاتلى طالبان من جهة والجيش والشرطة الافغانيين من جهة ثانية فى اقليم سانجين شمال شرق هلمند الولاية الواقعة فى جنوبافغانستان وتبدو "على وشك" السقوط بايدى المتمردين. وترتدى هلمند اكبر ولاية لانتاج حشيشية الكيف طابعا رمزيا كبيرا اذ انها مهد حركة طالبان مع ولاية قندهار المجاورة. وهى تشهد منذ الربيع معارك تكثفت فى الاسابيع الاخيرة. وكان نائب حاكم الولاية محمد جان روسليار حذر الأحد من أن الولاية الواقعة جنوبأفغانستان "على وشك" السقوط فى يد حركة طالبان. وتتركز المعارك صباح الاثنين فى اقليم سانجين. وقال رسوليار ان "العدو استولى على مبان حكومية بينها مقر الشرطة ومكتب حاكم الاقليم وكذلك ادارة المخابرات لكن المعارك مستمرة". واكد سكان فى اتصالات هاتفية اجرتها وكالة فرانس برس ان مقاتلى طالبان زرعوا متفجرات على الطرق المؤدية الى اقليم سانجين، ما يجعل نقل المؤن والمواد الغذائية مستحيلا. وكان رسوليار وجه نداء استثنائيا إلى الرئيس الأفغانى أشرف غنى طالبه فيه بالتدخل العاجل لإنقاذ الولاية التى كافحت القوات البريطانية والأميركية لسنوات للدفاع عنها.