"وفديون ضد العلمانية" جروب على الفيس بوك

دشن عيد ظريف السد، عضو اللجنة العامة لحزب الوفد بالبحيرة وسكرتير لجنة الوفد بمدينة ادكو، جروب على الفيس بوك باسم "وفديون ضد العلمانية"، مؤكدا من خلال الجروب عدم علمانية الوفد، مستندا إلى عدد من الأسباب التى تؤكد ذلك وهى: أنه منذ نشأة الحزب على يد سعد باشا زغلول ورفاقه استخدموا الهلال والصليب ليكونا شعارا للحزب، ولا يوجد حزب علمانى بالعالم يستخدم رمزا دينيا شعارا له، وفى عيد الجهاد قال فؤاد باشا سراج الدين إن الوفد يوافق تماما وبكل جلاء على أن تكون الشريعة الإسلامية هى مصدر التشريع الرئيسى والأساسى للتشريع المصرى، ويرى وجوب تنقية كل التشريعات القائمة من كل مخالفة لأحكام الشريعة الإسلامية ( كتاب لمحات من تاريخ الوفد للدكتور رمزى ميخائيل ص 91 ).
أشار ظريف إلى أن فؤاد سراج الدين هو همزة الوصل بين تاريخ الوفد القديم ما (قبل ثورة يوليو ) وتاريخ الوفد الحديث منذ 1984، وهو زعيم الوفد الذى أعاده إلى الحياة السياسية مرة أخرى، متسائلا: كيف نطلق على حزب أنشئ على تلك المبادئ أنه حزب علمانى؟!
استند ظريف أيضا إلى تصريحات الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب، بأن الحزب يرفض قيام دولة على أساس دينى ولكنه يتمسك بالشرعية الإسلامية كمصدر للتشريع، وأن يكون الدين الإسلامى الدين الرسمى للدولة وقيامه بتفعيل اللجنة الدينية بالحزب وتخصيص صفحتين فى جريدة الوفد إحداهما للدين الإسلامى وأخرى للدين المسيحى.
وأضاف ظريف: إن من يعتقدون أن الحزب يدعو للعلمانية استنادا على مطالبة الحزب بالمواطنة واعتبار أن المصريين جميعهم متساوون فى الحقوق والواجبات، فإنهم لا يفقهون شيئا فى الدين الإسلامى، لأن المواطنة مبدأ أساسى وأصيل فى الدين الإسلامى أقره الرسول عليه الصلاة والسلام فى صلح الحديبية مع اليهود عندما قال لهم "لكم ما لنا وعليكم ما علينا".
وإن من يعتبر كون الحزب ليبراليا أنه حزب علمانى لا يفقه فى السياسة شيئا لأن الليبرالية هى احتواء كافة التيارات السياسية لخدمة المجتمع دون النظر إلى دينها مسلما كان أو مسيحيا لأننا فى النهاية شركاء فى الوطن.