واصلت مؤشرات البورصة تراجعها فى بداية تعاملات الأسبوع اليوم الأحد أولى جلسات شهر يوليو، مدفوعة بعمليات بيع واسعة قام بها المستثمرون الأجانب والعرب نتيجة استمرار تراجع الأسواق العالمية خصوصا الأمريكية والأوروبية. وأغلق مؤشر البورصة الرئيسى "إيجى إكس 30" على تراجع كبير بنسبة 2.28% ، مغلقا عند 5895 نقطة، كما تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجى إكس 70" بنسبة 0.83%، وتراجع مؤشر "إيجى إكس 100" الأوسع نطاقا بنسبة 1.50%. وأكد ياسر الكمونى رئيس قسم التحليل الفنى فى "نماء" لتداول الأوراق المالية أن سوق الأوراق المالية واصل خسائره خلال تعاملات اليوم رغم توقع الكثيرين أن يحقق على الأقل ارتفاعا فى بداية التعاملات بمقدار 150 نقطة فى المؤشر الرئيسى إلا أن ذلك لم يحدث. وأضاف الكمونى أن تأثير تراجع الأسواق العالمية كان كبيرا على السوق المحلى خصوصا وأن أغلب التعاملات يقوم بها مستثمرون أجانب وصناديق وهو غالبا مرتبطين بأداء شهادات الإيداع الدولية المدرجة فى البورصات العالمية على أسهم الشركات المحلية، نتيجة الانفتاح الكبير بين أسواق المال فى العالم. وقال الكمونى إنه يتوقع أن يواصل المؤشر الرئيسى التراجع بمقدار على الأقل 200 نقطة خلال التعاملات المقبلة، خصوصا بعد عدم تمكنه من احترام نقطة الدعم القوية له عند 5950 نقطة، بالإضافة إلى استمرار تراجع حجم السيولة فى السوق بشكل كبير. واستحوذ المستثمرون المصريون على 76.3% من إجمالى التعاملات ومالت تعاملاتهم نحو الشراء، فى حين استحوذ الأجانب نحو 12.63% ومالت تعاملاتهم نحو البيع، ومثل العرب نحو 8.07% ومالت تعاملاتهم نحو البيع. واستحوذ الأفراد على 68.85% ومالت تعاملاتهم نحو الشراء، مقابل 31.14% لمؤسسات التى مالت تعاملاتها نحو البيع.