أكدت السفيرة سعاد شلبى مدير مركز القاهرة الأقليمى للتدريب على تسوية المنازعات وحفظ السلام فى أفريقيا أن هناك معايير مشددة لاختيار المركز من قبل مركز "بيرسون" الكندى لحفظ السلام. وأضافت أن التعاون مع المركز الكندى ليس حديث وإنما له تاريخ طويل يرجع لعام 1994 حيث وقعنا اتفاقية ممتازة لمدة خمس سنوات ولكنها توقفت لأن الأولويات اختلفت. وقالت شلبى إن الدورة التدريبية هى الرابعة فى تاريخ التعاون بين الجانبين. وأكدت أن هذا الاتفاق يحدد العلاقة بين المركزين ويهدف لزيادة القدرات والكفاءات المصرية والأفريقية وأنه يستفيد من وجود عناصر متميزة من المدربين وهذا يجعلنا نبرز المواهب المصرية لأهمية الدور الذى تلعبه مصر فى مجال حفظ السلام. ومن جانبها رحبت دكتورة آن ليفنجستون نائبة رئيس مركز بيرسون لشئون البحث بالإتفاقية، مؤكدة على أهمية الدور الذى تلعبه مصر فى مجال حفظ السلام. وأكدت ليفنجستون على أن التدريب هو الخطوة الأولى يليه العديد من الخطوات التى من شأنها المساعدة فى صنع الحلول. كانت هذه هى الزيارة الأولى لليفنجستون للقاهرة زارت خلالها المتحف المصرى والحسين والجيزة وأحضرت 3 "جلبيات" من التصميم المصرى الذى أعجبت به. وفى نهاية توقيع الاتفاق أهدت شلبى درع تذكارى ليفنجستون فى حين أهدتها الأخرى صورة تاريخية لبيرسون الذى يحمل المركز اسمه أثناء تسلمه لجائزة نوبل للسلام بسبب المحاولات التى قام بها فى الدفاع عن السلام فى الشرق الأوسط خاصة فى أزمة قناة السويس 1965 وبذلك كان له السبق فى محاولة حل النزاع الذى نشأ بعد العدوان الثلاثى 1956.