أعلنت صالة عرض الصور الوطنية فى بريطانيا عن شعار لأفعى يشير لعبدة الشيطان، عرض بعد سنوات موضوعاً على لوحة الملكة إليزابيث الأولى، وذكر تقرير لمجلة "إيرلى مودرن أنجلند" البريطانية، أن الصالة المخصصة لعرض الصور الوطنية فى بريطانيا أزاحت الغموض عن صورة لأفعى ملتوية على لوحة رسمت للملكة إليزابيث الأولى فى القرن السادس عشر. وتظهر فى النسخة الأصلية هذه الأفعى وهى تلتف حول إصبعها، لكن لأسباب مجهولة تم وضع باقة ورد مكان الأفعى، ونقل التقرير مع مرور 400 عام وزوال ألوان باقة الورد التى حلت مكان الأفعى بدت صورتها واضحة الآن، وهذه الصورة رسمت عام 1580 أو بدايات 1590 من قبل فنان مجهول. ويعتقد المسئولون عن الصالة الوطنية للصور، أن ظهور الشكل الحقيقى للصور يمكن أن يزيح الغموض عن تلك الصورة، وذكر مسئول الأمور الفنية، التى تتعلق بالأسرة المالكية - تارنيا جوبر- أن صورة الملكة إليزابيث الأولى مع الأفعى الخفية تمثل حالة غير طبيعية، لكن فى مواجهة مثل هذا الأمر نعلم تماماً السبب الذى رسمت من أجله هذه الأفعى على الصورة الأصلية. ويعتقد البعض أن صورة الأفعى تمثل شعاراً للمنطق والعقل، لكن الأفعى فى الغالب يتم استخدامها فى الأدبيات والصور التى نقلت عن القرن 15 و16 على أنها شعار الشيطان، إضافة إلى أن الأفعى كونها تشير إلى حالة إيجابية للعقل، لكن إذا كان الأمر كذلك لم تكن هناك حاجة لاستبدال صورة الأفعى بباقة الورد. وجدير بالذكر، أنها المرة الأولى التى يعلن عن هذه اللوحة منذ عام 1921 حين عرضت فى صالة لندن للعرض على أن يستمر معرض التغيير الذى طرأ على صورة الملكة إليزابيث الأولى.