استقبل الفريق عبد العزيز سيف الدين، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع صباح اليوم الاثنين، الدكتور سعد الجيوشى، وزير النقل ووفد من قيادات الوزارة والسكة الحديد، بمقر الجهاز التنفيذى للهيئة، فى طريق مصر السويس، وذلك فى إطار تعزيز التعاون القائم بين الجانبين فى مجال مشروعات السكك الحديدية ومترو الأنفاق، ومناقشة أحدث المشروعات الخاصة بقطار السكة الحديد المكيف وعربات الخط الأول لمترو الأنفاق وأعمال التطوير والتحديث ومتابعة الإمكانيات التكنولوجية والتصنيعية بمصنعى سيماف وقادر التابعين للهيئة للاستفادة من تلك الإمكانيات فى تنفيذ مشروعات الوزارة الحالية والمستقبلية. وأشاد رئيس الهيئة العربية للتصنيع الفريق عبد العزيز سيف الدين، بمطالبة الدكتور سعد الجيوشى وزير النقل بزيادة نسبة التصنيع المحلى فى عربات قطارات السكة الحديد وهيئة مترو الأنفاق، وأشار إلى أن التعاون قائم مع ما يقرب من 96 شركة وطنية أخرى، بالإضافة إلى عدد من وحدات الهيئة مثل الإلكترونيات وحلوان والمحركات فى تلك المشروعات. وأشار الفريق سيف الدين إلى أنه قد تم الاتفاق مع وزير النقل على تشكيل لجنة مشتركة بين الهيئة ووزارة النقل تنعقد أسبوعيا، وتبدأ أول اجتماعاتها غدا برئاسة وزير النقل ورئيس الهيئة العربية للتصنيع، لبحث ومتابعة تنفيذ المشروعات المشتركة وتذليل كل العقبات وزيادة فرص التعاون وأهمية وضع جدول زمنى للتنفيذ وفقا للنماذج المعتمدة وتوفير تأمين فنى موحد لكافة مشروعات السكك الحديدية والمترو . من جانبه أكد الدكتور سعد الجيوشى وزير النقل أهمية التفكير خارج الصندوق واستغلال الإمكانيات المتاحة للحد من الاستيراد مثل استغلال ورش السكة الحديد بأبوراضى وأبو زعبل ومهمشة والتعاون مع الهيئة العربية لرفع كفاءة وزيادة خطوط الإنتاج بتلك الورش. وأشار الجيوشى إلى أن الوزارة على استعداد لعقد شراكة مع الهيئة بأى شروط فى كافة مجالات السكك الحديدية والمترو وإنارة الطرق والأوناش والموانئ والوزارة تتولى توفير التمويل المادى من خلال البنوك الوطنية كما طلب من مسئولى الهيئة تطويع عربات السكة الحديد والمترو داخليا وخارجيا لاستغلالها إعلانيا مثلما الحال بدول أوروبا والولايات المتحدة، والتأكيد على الارتقاء بمستوى عربات الدرجة الثالثة ووضع آلية منظمة للأمن والنظافة بتلك العربات، بالإضافة إلى بحث إعادة تأهيل عربات البضاعة بالتعاون مع الهيئة وإمكانية تصنيع عربات المترو والسكة الحديد من خلال الاستفادة من بعض الخبرات الوطنية داخل مصر.
