قال صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى والأمين العام للحزب الوطنى الديمقراطى، إنه لم يعرض على د.أسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة، التعيين فى مجلس الشورى، مؤكداً لم يكن عرضاً، ولكن كان الغرض التعرف على وجهة نظره فى ضوء قرار حزبه بالامتناع عن خوض الانتخابات، وهل اختلفت عما سبق إبداؤه فى هذا الشأن حتى يكون العرض أميناً على القيادة السياسية فى الوقت المناسب. مشيراً إلى أن التعيين فى مجلس الشورى يتم بقرار رئاسى من رئيس الدولة طبقاً لنص الدستور وليس بقرار حزبى أو حكومى. وأضاف الشريف، فى تصريحات له اليوم، الثلاثاء، أن التعرف على وجهة نظر الأحزاب السياسية أمر طبيعى، فليس من المتصور أن يتم اختيار رئيس حزب أو ممثل له فى التعيين بمجلس الشورى دون التعرف على رأيه فى هذا التعيين. وأضاف الشريف، أن العضو المعين يتساوى فى كافة الحقوق والواجبات، وأن تمثيل الأحزاب السياسية يمثل إضافة مهمة فى إبداء الرأى والقبول أو الرفض أو تعديل فى التشريع ومساءلة للحكومة ولا يمثل التعيين قيداً على حرية المعارضة فى إبداء الرؤى والتعبير عن وجهات نظر الأحزاب التى تمثلها، بل العكس هو الصحيح. وأكد حرص الرئيس منذ إنشاء مجلس الشورى على مشاركة الأحزاب السياسية فى هذا المجلس دعماً للديمقراطية وتحقيقاً لمشاركة القوى السياسية. وأوضح الشريف، أن المتابع لمجلس الشورى يدرك دور الأغلبية وأحزاب المعارضة والمستقلين فى مناقشة القضايا الوطنية والتعديلات الدستورية لمشروعات القوانين بشكل قوى وموضوعى، وأن مشاركاتهم مثلت إسهاماً قوياً فى تعديل عدد من مشروعات القوانين الهامة التى ناقشها المجلس فى الدورة السابقة. وحول انتخابات الإعادة لمجلس الشورى، قال الشريف، إن الانتخابات تتم من خلال منافسة قوية بين المرشحين من الحزب الوطنى وعدد من المستقلين ومرشح لحزب الوفد، وأن صورة العضوية المنتخبة تستكمل بإعلان النتيجة النهائية من اللجنة العليا للانتخابات. وأضاف أن مجلس الشورى يكتمل تشكيله بعد صدور قرار السيد رئيس الجمهورية بتعيين 44 عضواً فى التجديد النصفى.