أعلنت السفارة الأمريكية فى تل أبيب اليوم، الاثنين، أن الولاياتالمتحدة طلبت من إسرائيل التحقيق فى الظروف التى فقدت فيها شابة أمريكية عينا خلال صدامات بين شبان فلسطينيين وجنود إسرائيليين فى الضفة الغربية. ويبدو أن الشابة أميلى هينوشوفيتس (21 سنة) أصيبت بقنبلة مسيلة للدموع فى عينها فى 31 مايو أثناء مشاركتها فى تظاهرة عند معبر قلندية الحدودى قرب رام الله. وقدمت السفارة الأمريكية طلبا إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية لفتح تحقيق فى هذه القضية بحسب ما أعلن المتحدث باسم السفارة كورت هوير. وقال هوير "عندما يصاب مواطنون أمريكيون نود أن نعرف كيف حصل ذلك"، واصفا الطلب بأنه "إجراء عادى". وردا على سؤال قالت الخارجية الإسرائيلية أنها تنتظر طلبا خطيا رسميا. وكانت الشابة وأجانب آخرون يشاركون فى تظاهرة احتجاجا على الهجوم الإسرائيلى على أسطول المساعدات إلى قطاع غزة الذى أسفر عن مقتل تسعة أتراك. ونقل بيان لحركة التضامن الدولى المؤيدة للفلسطينيين عن سورن جوهانسن أحد الناشطين الدوليين قوله إن عناصر حرس الحدود الإسرائيلى "أطلقوا قنابل مسيلة للدموع علينا. وسقطت اثنتان بالقرب من أميلى وإصابتها الثالثة فى الوجه". ولدى وقوع الحادث نفى الجيش الإسرائيلى إطلاق قنابل مسيلة للدموع مباشرة على المتظاهرين، مشيرا إلى أن الشابةالأمريكية أصيبت فى الوجه جراء ارتداد القنبلة على جدار.