ذكر تقرير لموقع "نيوز وان" الإخبارى الإسرائيلى أن حكم المحكمة الإدارية العليا بسحب الجنسية المصرية من أى مصرى متزوج من إسرائيلية يهودية الأصل وليست من عرب 48 قد يضر بالعلاقات الدبلوماسية بين كل من القاهرة وتل أبيب التى نشأت عقب اتفاقية كامب ديفيد عام 1979. وأشار الموقع إلى أنه وفقا للتقديرات المختلفة أن حوالى 30000 مصرى يعيشون فى إسرائيلى ومتزوجون من نساء يحملن الجنسية الإسرائيلية انتقل معظمهم إلى إسرائيل بعد حرب الخليج بحثا عن العمل والإقامة فى إسرائيل. وأضاف الموقع أن هذا الحكم قد يلقى بظلال سلبية على العلاقات الدبلوماسية المصرية الإسرائيلية، خاصة بعد توقيع البلدين لمعاهدة السلام التى وضعت نهاية للصراعات العسكرية بين البلدين، فى الوقت الذى لا يزال فيه الكثير من المصريين يكنون الكراهية لإسرائيل، بالإضافة لتصعيد الرأى العام المصرى ضد تل أبيب بعد الهجوم الإسرائيلى على السفينة التركية "مرمرة" الأسبوع الماضى.