فى اليوم العالمى للحيوان كان للغربيين احتفال آخر وتكريم من نوع خاص للحيوانات، حيث بارك قس "كاثوليكى" النمور الأسيوية المعرضة للانقراض بالماء المقدس فى حديقة حيوان "مالابون" بضواحى "مانيلا"، ومن المتعارف عليه أن هذا الطقس القبطى يلجأ له الناس لنيل البركة وحماية أنفسهم من أى شرور. القس يبارك النمر بالماء المباركة بالتزامن مع اليوم العالمى للحيوان وستنتقل هذه الطقوس اليوم إلى فلورنسا وإيطاليا، وذلك حرصا منهم على حقوق الحيوان والإفصاح عن مدى أهميتهم ومحاربة عمليات الصيد العشوائى التى يتعرض لها هذه الانواع النادة من الحيوانات والتى كادت أن تنقرض. القس يبارك الحيوانات بحديقة حيوان " مالابون" تكريم للحيوانات من نوع خاص ولم تكن هذه الطقوس هى الوسيلة الوحيدة التى يعلن الغربيون من خلالها اهتمامهم بالحيوانات وحرصهم عليها، إنما بالتزامن مع اليوم العالمى للحيوان بداية من عام 1934 وحتى الآن يعقد مؤتمر لتسليط الضوء على محنة الأنواع المهددة بالانقراض.