زعم تقرير لموقع "ديفنس وان" الأمريكى، اليوم الأربعاء، أن موسكو نشرت قوات فى سوريا لدعم نظام الرئيس السورى بشار الأسد. وعلى الجانب الأخر أكدت القيادة المركزية الأمريكية فى 11 سبتمبر الجارى أنه "لا يوجد اتصالات عسكرية بين التحالف التى تقوده الولاياتالمتحدة والقوات الروسية فى سوريا". وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، بات رايدر "نحن نراقب الموقف الروسى" مقللاً من احتمالية حدوث أى صراع بين الطرفين، وأضاف رايدر "تركز قوات التحالف على القيام بعمليات لمكافحة تنظيم "داعش"، وعلى حد علمى لا يوجد أى اتصالات عسكرية فى هذه المرحلة". وقبل ساعات من المؤتمر الذى عقده رايدر، حذر وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف الولاياتالمتحدة من الخطر المتزايد "للحوادث غير المقصودة" إذا لم تتعاون جيوش الدول فى سوريا. وقال لافروف أن إدارة أوباما أضرت بعلاقة "احترافية" أقامها الجيشان على مدى سنوات عندما قطعت علاقاتها العسكرية مع موسكو بعد أن ضمت روسيا شبه جزيرة القرم. وتابع "قادة الجيشين الأمريكى والروسى يفهمان بعضهم البعض بشكل جيد للغاية...ولو كما قال وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى عدة مرات، بأن الولاياتالمتحدة تريد تجميد تلك القنوات المجمدة، فلكم هذا". من جانبه قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربى أن البنتاجون يجرى "حوارات وتبادلات عسكرية روتينية مع روسيا بطبيعة الحال."، وأشار كيربى إلى أن الولاياتالمتحدة تستخدم أبواب خلفية، مثل المندوب السورى لدى الأممالمتحدة، لإخطار دمشق بأى إجراء وشيك. وأضاف كيربى "ليس هناك تنسيق مع النظام السورى بشأن الحملة الجوية ولكن نعم، كان يتم إخطارهم فى الماضى حول أى نشاط جوى ويتم نصحهم بالابتعاد عن المنطقة". وقال جيمس ستافريديس، القائد الأعلى السابق لقوات حلف شمال الأطلسى "انه أمر خطير للغاية أن تتواجد القوات الروسية والأمريكية فى ساحة معركة، وفى نفس الوقت عدم وجود تواصل بين الطرفين"، مضيفاً "فتح الاتصالات على المستويين الاستراتيجى والتكتيكى أمر مهم".