قالت الأممالمتحدة اليوم الثلاثاء إن فرجينيا جامبا المسؤولة البارزة فى نزع الأسلحة بالأممالمتحدة ستقود تحقيقا دوليا يهدف إلى تحديد المسؤولية عن هجمات بالأسلحة الكيماوية فى سوريا. وأعطى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الضوء الأخضر فى الأسبوع الماضى لإجراء التحقيق المشترك بين الأممالمتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية. ونفت كل من الحكومة السورية والمعارضة استخدام أسلحة كيماوية. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الامين العام للامم المتحدة بان جى مون إن جامبا تشغل حاليا منصب نائبة الممثلة السامية للامم المتحدة لشؤون نزع السلاح ولديها خبرة أكثر من 30 عاما فى شؤون نزع الأسلحة، وقال إن نائبى جامبا فى اللجنة الثلاثية هم أدريان نيريتانى من ألبانيا وايبرهارد سكانزه من ألمانيا. وتأمل الحكومات الغربية فى أن يحدد التحقيق المشترك الأفراد المسؤولين عن الهجمات. لكن احتمالات المحاسبة تبدو بعيدة، وعرقلت روسيا والصين فى مجلس الأمن إحالة الصراع السورى الى المحكمة الجنائية الدولية. ووافقت سوريا على تدمير أسلحتها الكيماوية فى عام 2013 فى محاولة لتجنب تهديدات بضربات عسكرية أمريكية بشأن هجمات بغاز السارين قتلت مئات المدنيين. ووجدت منظمة حظر الأسلحة الكيمائية منذ ذلك الحين أن الكلور استخدم كسلاح "بطريقة منهجية ومتكررة" رغم أنها غير مفوضة بتحديد المسؤول عن الهجمات.