فى مفاجأة غير متوقعة، تكلفت خزينة الإسماعيلى ما يقارب المليونى جنيه فقط خلال فترة الانتقالات الصيفية لدعم الدراويش للموسم الجديد، وذلك بعد حساب ما دفعه المجلس الأصفر لأندية أخرى من أجل ضم العناصر الجديدة، خاصة أن مجلس الإدارة برئاسة محمد أبو السعود اتبع سياسية التعاقد الحر. ويأتى اعتماد الإسماعيلى على سياسية الانتقال الحر فى ظل انفاق الأهلى والزمالك ما يفوق ال60 مليون جنيه فى فترة الانتقالات الصيفية الحالية، لدعم فريقهما استعدادا للموسم الجديد. ويتبقى للإسماعيلى مقعدا وحيدا فى قائمته استعدادا للموسم الجديد إلا أن أحمد حسام "ميدو"، المدير الفنى للفريق أكد أنه يبحث عن مدافع قوى يكون حرا، وإذا لم يجده سيغلق الميركاتو، مؤكدا أنه قادر على إعادة الدراويش لعصره الذهبى. وتعاقد الإسماعيلى مع تسعة لاعبين فى الانتقالات الصيفية الحالية لم يرتبط منهم بأندية سوى محمود عبد الرازق "شيكابالا"، صانع ألعاب الزمالك الذى كلف خزينة الدراويش 200 ألف دولار بما يُقارب 900 ألف جنيه مصرى، لضمه لمدة موسم على سبيل الإعارة، وأيضا أحمد سمير تم ضمه من النادى الأبيض على سبيل الإعارة مقابل 500 ألف جنيه، بالإضافة عماد حمدى الذى تم ضمه من المنصورة مقابل مليون جنيه، كما تم ضم عفروتو بعد دفع 200 ألف جنيه كشرط جزائى فى عقده مع دمنهور. فيما اعتمد الإسماعيلى على سياسة الاستبدال فى صفقة انضمام طه عادل من صفوف وادى دجلة مقابل رحيل أحمد العش، بالإضافة على حصول الدراويش على 750 ألف جنيه، مما يعنى أن إجمال إنفاق الدراويش فى الانتقالات الصيفية ب2 مليون جنيه. أمّا اللاعبين الذى حصل الإسماعيلى على خدماتهم فى صفقات انتقال حر هم مروان محسن، مهاجم جيل فستنى البرتغالى والغانى توريك جبرين، صانع ألعاب بوكا سبور التركى ومحمد صبحى، حارس سموحة السابق، وسعد حسنى، ظهير أيمن الجونة. وحدد الجهاز الفنى للإسماعيلى يوم السبت القادم من أجل انطلاق فترة الإعداد للموسم الجديد، قبل السفر إلى هولندا للدخول فى معسكر مغلق فى الفترة من 26 سبتمبر إلى 8 أكتوبر القادم.