بالصور.. الصيادون المفرج عنهم يروون قصة القبض عليهم من قبل السلطات السودانية.. موسى: كنّا متوجهين لإريتريا ب3 مراكب وتم اختطافنا من قبل البحرية السودانية.. الصيادون: نتوجه بالشكر للرئيس السي

استقبل مطار القاهرة الدولى اليوم الخميس طائرة مصر للطيران قادمة من بور سودان والتى تقل 101 صياد مصرى المفرج عنهم من قبل السلطات السودانية بعد اتصالات مكثفة من الحكومة المصرية مع أجهزة وحكومة السودان تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، وذلك بعد احتجازهم منذ أبريل الماضى، بتهمة اختراق المياه الإقليمية بالبحر الأحمر.
أصدر الرئيس السودانى عمر البشير، قرار بعد التشاور مع وزير العدل، قرارا بالعفو عن 101 من الصيادين المصريين، المحتجزين لدى السلطات السودانية منذ أبريل الماضى، بتهمة اختراق المياه الإقليمية بالبحر الأحمر،يأتى ذلك بالتزامن مع احتفالات الشعب المصرى بافتتاح قناة السويس الجديدة.
وقامت سلطات مطار القاهرة الدولى بسرعة إنهاء الإجراءات الخاصة بوصول الصيادين والتأكد من سلامة موقفهم القانونى بحضور اللواء أحمد جنينة رئيس شركة ميناء القاهرة الجوى الذى حرص على التواجد عند وصولهم إلى المطار والتوجيه بتقديم الرعاية لهم من قبل فرق عمل العلاقات العامة، وأدى الصيادون أثناء فور عودتهم الصلاة فى صالة 2 بمطار القاهرة.
وقال السيد موسى 23 سنة أحد الصيادين ل"اليوم السابع" إنهم توجهو منذ 4 أشهر للعمل بإريتريا عن طريق 3 مرات تجمع 101 صياد مصرى فوجئوا بإطلاق نار عليهم عند المياه الإقليمية بالبحر الأحمر من قبل البحرية السودانية، حيث أوقفو الراكب الخاصة بهم وقالو لهم إنه يجب أن يستكملو إجراءات خاصة بهم حتى يتمكنوا من العبور إلى أريتريا، وتابع "توجهنا معهم تحت ضغط إلى صحراء ثم جاء قاضى حكم علينا بشهر جميعا بشهر بتهمة التجسس.
وأضاف: وقع علينا ظلم شديد البحرية السودانية حيث تم معاملتنا معاملة سيئة إلى أن توجهنا إلى السجن وكان الشعب يلقبنا بالجواسيس.
من جانبه، قال عبده شعبان 28 سنة من محافظة الدقهلية ل"اليوم السابع" أكد أن السلطات السودانية كانت توجه لهم دائماً أثناء احتجازهم عبارة "أنتو هتفضلو أسرا هنا" لولا وجوده الرئيس عبد الفتاح السيسى كنّا لازلنا محتجزين.
وفيما يخص تهمة التجس وتصوير منشئات عسكرية التى وجهتها لهم السلطات السودانية" قال حسنى عرفة إنهم لم يصوروا أى منشآت ولكن قامو بتصوير المسافات السبات براءتنا مقائلا: "إحنا كنّا على بعد 36 ميلا من الحدود السودانية وليست 12 ميلا كما وجهوا التهمة لنا0
من جانبه قال محمد محمود احد الصيادين "أطالب الرئيس عبد الفتاح السيسى بعودة حقنا جميعا لما وقع علينا من ظلم من قبل السلطات السودانية خلال 4 أشهر ماضية.
كما قال سيد أحمد إنهم تم اختطافهم أثناء طريقهم للصيد وتم محاكتهم بحكم واحد على جميع الصيادين المصريين على الرغم أنهم كانوا فى المياه الدولية، مشيرا إلى أنه تم الحكم عليهم بالسجن عاما للدخول بدون تأشيرة، ثم السجن 6 أشهر لاختراق المياة الإقليمية.
ووجه الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى وعلى الجهود التى بذلتها الحكومة المصرية للإفراج عنهم وعودتهم إلى مصر خاصة فى مثل هذا اليوم التى تحتفل فيه مصر بافتتاح قناة السويس الجديدة.
وأوضح أنه علم بتدخل الرئيس عبد الفتاح السيسى لدى البشير للإفراج عنهم موجها الشكر للسيسى قائلا إن عودتهم إلى أرض الوطن هو يوم عيد.
وأكد منصور إبراهيم من أشمون أنه شعر بقيمة المصرى بعد قرار الإفراج عنهم وتدخل الدولة لعودتهم وأن أى مصرى يخرج خارج البلاد ويرى المشقة والتعب والإهانة يشعر بقيمة مصر وما تصنعه لأجله، وأوضح أنه علم بتدخل الرئيس عبد الفتاح السيسى لدى البشير للإفراج عنهم موجها الشكر للسيسى قائلا أن عودتهم إلى ارض الوطن هو يوم عيد.
من جانبه طالب فؤاد صلاح محمد 26 عاما من الرئيس عبد الفتاح السيسى بالعمل على إتاحة فرص عمل لهم داخل البلاد لعدم السفر للخارج والتعرض إلى الاهانة ، متمنيا أن تخلو مصر من البطالة.