هناك بعض أندية الدورى الممتاز دائماً ما تكون ضيوفا دائمين فى صراع البقاء بالدورى الممتاز كل موسم، إما لقلة الإمكانيات المادية وضعف المستوى الفنى للاعبين وينحصر ذلك فى الأندية الشعبية مثل المصرى والاتحاد السكندرى، أو لضعف العقد السنوى وكبر سن اللاعبين وهو ما حدث الموسم الحالى مع الداخلية والجونة انتهت بهبوط الأخير للقسم الثانى بعد خمس سنوات قضاها بالدورى الممتاز. المصرى.. أعرق الأندية الشعبية حاليا التى صارعت هذا الموسم من أجل البقاء بالدورى، نظرا لتضارب قرارات الإدارة وعدم اللعب على ملعبها ببورسعيد بناء على قرار اتحاد الكرة بمنع الفريق البورسعيدى من اللعب على ملعبه لمدة موسمين بعد أحداث بورسعيد. ورغم امتلاك المصرى لجماهير كبيرة تعشق النادى، إلا أن الفريق عانى الموسم الحالى الأمرين للبقاء بالدورى فى آخر مباراتين له بعدما تدهورت نتائجه طوال الموسم وكان قريبا جدا من الهبوط لولا تعهد اللاعبين على البقاء وحصدهم العديد من النقاط الصعبة فى اللحظات الأخيرة، وكان ذلك فى مباراتى وادى دجلة والاتحاد السكندرى، اللذان استطاع فيهما الفريق الساحلى حصد نقاط المباراة فى الثوانى الأخيرة ليضمن بقائه بالدورى. قاد المصرى خلال الموسم الحالى طارق يحيى مدرب الزمالك الأسبق، ثم تعاقدت الإدارة مع الإسبانى خوان ماكيدا الذى فشل مع الفريق وخرج من كأس مصر أيضا من الاتحاد السكندرى، ما دفع الإدارة إلى التعاقد مع مختار مختار الذى استطاع إنقاذ سفينة الفريق من الغرق وأبقى النادى بالدورى. الاتحاد.. ثانى الأندية الشعبية التى تصارع كل موسم على البقاء بالدورى بالرغم من المجهودات الكبيرة التى يبذلها المسئولون بالمحافظة، إلا أن النادى يفتقد لمقومات النجاح بسبب أزمة المستحقات المالية التى دائما تقف حجر عثرة أمام طموحات جماهير النادى التى دائما تحلم بالمنافسة على الألقاب، إلا أن هروب اللاعبين الأفارقة هذا الموسم وعدم وجود سيولة مالية كافية لصرف مستحقات اللاعبين جعل الفريق يصارع طوال الموسم الحالى من أجل البقاء، ولولا تعاقد النادى مع حسام حسن المدير الفنى السابق للزمالك لإدارة الفريق فنيا لحدث مالا يحمد عقباه من هبوط زعيم الثغر لدورى الدهاليز. الداخلية.. أحد جناحى المؤسسة الشرطية بجانب اتحاد الشرطة استطاع البقاء بالدورى فى آخر مباراتين له بعد فوزه على الأسيوطى ودمنهور تباعا وهو ما أتاح له البقاء، ورغم الإمكانيات الضعيفة التى يمتلكها هذا الفريق، إلا أن أحاديث السماسرة وقلة المبالغ المالية جعلت الفريق يصارع من أجل البقاء بالدورى. الجونة.. أحد الفرق الساحلية التى استمرت بالدورى لمدة 5 مواسم متتالية إلا أن الفريق فشل هذا الموسم فى الاستمرار بالمسابقة بالرغم من امتلاكه لاعبين على درجة عالية، إلا أن تمسك إدارة الجونة ببقاء الألمانى تسوبيل على رأس القيادة الفنية للفريق حتى نهاية الموسم أدى لهبوط الفريق للقسم الثانى.