ارتفاع طفيف في أسعار الذهب محليا وعالميا ترقبا لقرار الفيدرالي الأمريكي    نجاح أعمال حفر البئر الاستكشافية شمال البسنت في الدلتا بإنتاج 10 ملايين قدم مكعب غاز يوميا    اليابان تصدر تحذيرا من تسونامي بعد زلزال تجاوزت شدته 7 درجات    عمرو موسى: موقف مصر الحازم أحبط خطة التهجير.. ولا تطبيع بدون تنازلات إسرائيلية    دون تقطيع شاهد بث مباشر لمباراة عمان وجزر القمر في كأس العرب 2025.. توقيت اللقاء والتفاصيل الكاملة    انتحار طالبة ألقت بنفسها من سكنها بالدقهلية    محافظ القليوبية يكرم أطقم إسعاف أعادت مشغولات ذهبية تتخطى مليون جنيه لأصحابها    وزيرا الثقافة المصري والفلسطيني يلتقيان في باكو ضمن فعاليات أسبوع الإبداع 2025    إمام الجامع الأزهر محكمًا.. بورسعيد الدولية تختبر 73 متسابقة في حفظ القرآن للإناث الكبار    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : فلنجتهد فى البحث عما يلزم لنهضتنا الإصلاحية 00!!?    خالد عبدالغفار يتابع تطورات إنشاء مصنع اللقاحات متعدد المراحل بالتعاون مع بنك الاستثمار الأوروبي    مؤتمر فليك: لا أريد إهدار طاقتي في الحديث عن ريال مدريد.. وفرانكفورت قادر على إلحاق الضرر بنا    منافس بيراميدز المحتمل - كروز أزول يصل الدوحة لمواجهة فلامنجو    انطلاق أعمال المؤتمر الدولي ال15 للتنمية المستدامة بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية    تداول 5801 شاحنة للبضائع والحاويات في ميناء دمياط    نادي قضاة المنيا يستعد لتشييع جثامين القضاة الأربعة ضحايا حادث الطريق الصحراوي    «القومي للمرأة» يعقد ندوة حول حماية المرأة من مخاطر الإنترنت    فرقة القاهرة للعرائس المصرية تكتسح جوائز مهرجان مصر الدولي لمسرح الطفل والعرائس    الكشف عن البوستر الرسمي لفيلم "القصص" قبل العرض الأول في مهرجان البحر الأحمر    الفيلم التونسى صوت هند رجب يترشح ل جائزة أفضل فيلم أجنبى ل الجولدن جلوب    بالصور.. مدير تعليم الجيزة يتفقد مدارس أطفيح والصف    الحكومة الإسرائيلية: نتنياهو يلتقي ترامب يوم 29 ديسمبر الجاري    إقبال الناخبين المصريين في الرياض على لجان التصويت بانتخابات الدوائر الملغاة    إغلاق مدارس فى بريطانيا لمنع انتشار سلالة متحولة من الإنفلونزا .. ما القصة؟    هانز فليك: مواجهة فرانكفورت صعبة.. وجارسيا الحارس رقم 1 لبرشلونة    قطار سريع يربط الدوحة ب3 مدن سعودية ويضيف 115 مليارا للناتج المحلى للبلدين    رئيس الوزراء يستعرض المخطط الهيكلي والرؤية التنموية لمنطقة "غرب رأس الحكمة"    رئيس جامعة كفر الشيخ: ندعم مهارات طلاب الجامعة الأهلية لمواكبة التطورات    تعليق ناري من محمد فراج على انتقادات دوره في فيلم الست    بعد تعثر صفقة دياباتي .. الأهلي يكثف مفاوضاته لضم الكولومبي بابلو الصباغ    لتعزيز التعاون بين القطاع القضائي والمؤسسات الأكاديمية، مساعد وزير العدل يزور حقوق عين شمس    البورصة تخسر 14 مليار جنيه في ختام تعاملات اليوم    أول تعليق من الزمالك على تصريحات وزير الإسكان بشأن أرض أكتوبر    حبس زوجين وشقيق الزوجة لقطع عضو شخص بالمنوفية    موجة تعيينات قضائية غير مسبوقة لدفعات 2024.. فتح باب التقديم في جميع الهيئات لتجديد الدماء وتمكين الشباب    عاجل- الاحتلال الإسرائيلى يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار لليوم ال59 وقصف مكثف يطال غزة    محافظ جنوب سيناء وسفراء قبرص واليونان يهنئون مطران دير سانت كاترين بذكرى استشهاد القديسة كاترينا    الصحة: توفير ألبان الأطفال العلاجية بمراكز الأمراض الوراثية مجانا    وزير الثقافة: أسبوع باكو مساحة مهمة للحوار وتبادل الخبرات    وزارة العمل تحتفي باليوم العالمي لذوي الإعاقة بجمعية المكفوفين    قرار جديد من المحكمة بشأن المتهمين في واقعة السباح يوسف    أمطار شتوية مبكرة تضرب الفيوم اليوم وسط أجواء باردة ورياح نشطة.. صور    أخصائي تغذية: العسل الأسود أهم فائدة من عسل النحل    وزير الإعلام الكمبودى:مقتل وإصابة 14 مدنيا خلال الاشتباكات الحدودية مع تايلاند    أزمة سد النهضة.. السيسي فشل فى مواجهة إثيوبيا وضيع حقوق مصر التاريخية فى نهر النيل    كامل الوزير يوجه بإنشاء محطة شحن بضائع بقوص ضمن القطار السريع لخدمة المنطقة الصناعية    منذ لحظات .. محمد صلاح يصل مقر تدريبات ليفربول قبل قمة إنتر ميلان بدوري الأبطال.. فيديو    وزير الزراعة يكشف موعد افتتاح «حديقة الحيوان» النهائي    الرئيس السيسي يؤكد دعم مصر الكامل لسيادة واستقرار ليبيا    الإفتاء تؤكد جواز اقتناء التماثيل للزينة مالم يُقصد بها العبادة    النيابة تطلب تقرير الصفة التشريحية لجثة سيدة قتلها طليق ابنتها فى الزاوية الحمراء    وزارة التعليم: إجراء تحديث على رابط تسجيل استمارة الشهادة الإعدادية    ضمن مبادرة «صحّح مفاهيمك».. أوقاف الغربية تعقد ندوات علمية بالمدارس حول "نبذ التشاؤم والتحلّي بالتفاؤل"    منتخب مصر بالزي الأبيض أمام الأردن غدا    وزير الصحة يترأس اجتماعا لمتابعة مشروع «النيل» أول مركز محاكاة طبي للتميز في مصر    نيللي كريم تعلن انطلاق تصوير مسلسل "على قد الحب"    مواقيت الصلاه اليوم الإثنين 8 ديسمبر 2025 فى المنيا    متحدث "الأوقاف" يوضح شروط المسابقة العالمية للقرآن الكريم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أشهر قصص الحب فى دراما رمضان.. هانيا وعلى الروبى من الحب ما قتل.. "الكبير وخشناف" العشق الممنوع فى تركيا.. و"شادية وعادل حديدة" ثنائى "شعبى زى الكتاب ما قال".. "عشق وآسر" و"مراية الحب العامية"

تشكل "الثنائيات" فى دراما رمضان عنصر جذب مهم.. فعام بعد عام تتألق بعض النجوم الذين يكون بينهم تناغم فنى سواء على مستوى الأداء أو الحدوتة الدرامية والتى تتعلق عادة بقصص الحب التى تترك علامات وينتظرها المشاهد بشغف.
هذا العام هناك العديد من الثنائيات فى الأعمال الفنية المعروضة والتى تعكس قصص حب مختلفة بعضها يظل باقيا حتى بعد الموت، وآخرون يدمرون بعضهم باسم الحب، وهناك أيضا قصص الحب الكوميدية ولكن يبقى الحب الرومانسى هو الأكثر جاذبية وسحرا والذى يتعلق به المشاهد مثل "سحر" ومهيب" فى العهد و"آسر" و"عشق" فى "حالة عشق" و"الكبير" و"خشناف" و"محمود" و"ليلى" فى "طريقى"، كما لم تقتصر هذه الثنائيات على جيل الممثلين الشباب فقط ولكن كما يقال "إن الحب لا يعترف بالسن" فأيضا الثنائيات الناجحة لا تعترف بالسن والدليل على ذلك علاقة "سالم" و"نعمة" فى "طريقى".
هذه الثنائيات تحولت إلى قصص متداولة على الفيس بوك وهناك من ذهب إلى أن يتمنى أن يعيش قصة حب "آسر" و"عشق" و"على" و"هانيا"، كما أنها كانت بمثابة بوابة الشهرة لبعض النجوم الشباب الذين لمعوا من خلال تلك العلاقات الثنائية المنسوجة برقة وبتفاصيل أصبحنا نفتقدها فى ظل سيطرة لغة العنف.
"تحت السيطرة"
استطاع الثنائى محمد فراج وجميلة عوض واللذان يجسدان هانيا وعلى الروبى فى مسلسل "تحت السيطرة"، أن يجذبا كل العيون اتجاههما من خلال قصة حبهما، فهى قصة مخلوطة بالحب البرىء الصادق، وخطر المخدرات المدمر المميت، الاستقلال عن الأهل، وتربية منطقة المعادى الراقية.
بدأت قصة حب على وهانيا عندما رآها على فى الnight club وقرر أنها ستكون حبيبته رغم أنها حبيبة شاب آخر، ولم يرَ جفن على النوم حتى استطاع الحصول على هانيا، فى البداية تربية التعليم الأمريكى الذى نشأت فيه هانيا كان يحدث فراغا بينهما، لكن على استطاع أن يلغى تلك المسافات بمساعدة المخدرات، حيث استطاع على أن يخلق لهانيا العالم الذى لم تجده فى منزلها مع والدتها، خلق لها عالم من الانبساط والراحة والأمان والحب، أما هى فخلقت له حالة من الحب البرىء البعيد عن المصالح وهذا ما جعلها تقرر أن تعيش فى هذا العالم طوال عمرها وتهرب من منزل والديها لتعيش مع على .
ومن هنا أصبحت قصة حب على وهانيا هى القصة الأفضل والأكثر جاذبية لعدد كبير من فئات المشاهدين، وجاءت حرفية المخرج تامر محسن فى هذه المرحلة من قصة حب الثنائى، الذى استطاع أن يجعل المشاهد من منبهر بقصة حب على وهانيا إلى متعاطف معها، فلم يستطع الثنائى أن يسيطرا على تناول المخدرات حتى بعد حمل هانيا مما أدى إلى سقوط الطفل، ومن ثم تتدهور حالتهما حتى وصلا إلى السرقة والهرب من كل محاولة للتعافى .
"الكبير أوى 5"
رغم ظهورها فى حلقات معدودة إلا أن الممثلة الشابة والوجه الجديد هبة عبد العزيز استطاعت أن تشكل ثنائيا كوميديا مع النجم أحمد مكى فى الجزء الخامس من مسلسل "الكبير أوى" من خلال قصة حب "الكبير" والذى اختار لنفسه اسم "مهند" مع "خشناف" التركية حيث وجد المشاهد بينهما انسجام و"كيميا" خاصة وجسدا لنا قصة حب تشبه قصص الحب التركية التى تعرفنا عليها وشاهدناها فى المسلسلات التركية مع إضافة نكهة كوميدية تتناسب مع طبيعة المسلسل، وتبدأ قصة الثنائى "مهند" و"خشناف" عندما يسافر أحمد مكى "الكبير" إلى تركيا للبحث عن ثروة شقيقه السودانى "نعيم" وهناك يتعرض لهجوم وضرب من عدد من البلطجية فى تركيا مما يصيبه بفقدان فى الذاكرة وتساعده مشيرة إسماعيل الممرضة التى تعمل فى المستشفى الذى نقل لها ليجد عملا وأثناء ذلك يتعرف على "خشناف" الفتاة التركية الساحرة وتبدأ علاقتهما بالصداقة وسرعان ما يتحول ذلك إلى حب وتبادله "خشناف" نفس الشعور، ولكن تصادفه عقبة وحيدة أمام إتمام قصة حبهما، وهى أن والدها زعيم عصابة، ويلعب دوره الفنان لطفى لبيب ولكنه يقرر أن يتخطى هذه الصعاب ليستطيع أن يتزوج حبيبته وخلال رحلتهما سويا للوقوف أمام والدها تحدث بينهما مواقف كوميدية تؤكد أن ظهور "خشناف" فى الجزء الخامس من المسلسل إضافة جديدة لثنائيات دراما رمضان التى تظل مرتبطة بأذهان المشاهد حتى بعد فترة ويرغب فى مشاهدتهما مرة أخرى فى عمل جديد نظرا لنجاحهما.
"بين السريات"
شكل كل من آيتن عامر ومحمد شاهين فى دراما رمضان ثنائيا مختلفا وله طابع خاص من خلال شخصية "شادية" و"عادل حديدة" اللذان يعيشان فى الحى الشعبى "بين السرايات" وتنشأ بينهما قصة حب تتضمن جميع التفاصيل التى نسمع عنها ونشاهدها فى قصص الحب فى المناطق الشعبية وكأنهما يجسدان شخصيات حقيقية من لحم ودم واستطاعا من خلال أدائهما المميز والمباراة التمثيلية التى تجمعهما أن يلفتا الأنظار إليهما، كما أن علاقة "شادية" بوالدها "السنى" صاحب أكبر مكتبة فى بين السرايات وخوفها منه واحترامها له أضاف على علاقتها ب"حديدة" طعما آخر فهى بنت البلد وحيدة والدها ولكن رغم ذلك وحتى بعد عقد قرانها على "عادل حديدة" إلا أنها كانت تضع والدها فى أولوياتها وتخشى من زعله وهو ما كان يجعل "حديدة" يشيد بها دائما، أما بعد توتر العلاقة بين "شادية" و"عادل حديدة" بسبب عدم جديته فى شراء شقة زواجهما حيث كان "المعلم سنى" والد شادية، قد أعطى ل"حديدة" ثمن شراء شقة جديدة لابنته، لكنه أعطاها لشقيقه الأكبر لمروره بضائقة مالية دون علم المعلم سنى، الأمر الذى يراه "السنى" جزءا من جدعنة "حديدة" إلا أن تصرفات "حديدة" بعد ذلك تضع أمامه علامات استفهام عديدة تجعل "السنى" يطلب منه أن يطلق ابنته التى تترك الحكم والأمر والنهى لوالدها رغم حبها ل"حديدة" ولكن الأصول التى تربت عليها تنهار أمامها أى شىء حتى لو كان حب العمر وزوج المستقبل، وهذا الثنائى بكل تفاصيله الحلوة والمرة لم نجدها إلا فى الأحياء الشعبية.
"حالة عشق"
تعاطف متابعو مسلسل "حالة عشق" مع قصة حب "عشق" التى تجسدها مى عز الدين و"آسر" الذى يجسده كريم فهمى منذ عرض الحلقة الأولى من أحداث العمل، ليس بسبب اكتشاف المرض النفسى ل"ملك" التى تجسدها مى عز الدين وأنها مصابة بفصام فى الشخصية جعلها تعيش حياة مزدوجة وتتزوج من "طارق" حازم سمير فى خطوة فاجأت الكثيرين ولكن بسبب قوة حب "آسر" لها ودفاعه المستمر عنها.
"آسر" هو محامى مشهور ووسيم ويدافع عنها بكيانه وذلك لشدة حبه ل "عشق" التى لا يعلم عنها سوى إسمها وما ترويه من قصص عن خلافات مع أهلها ويثق فيها للدرجة تمنعه من البحث عن عائلتها وأصلها وفصلها ويكتفى بمعرفته بها وحبه لها، ووافق على الزواج منها بدون موافقة عائلتها التى أقنعته "عشق" أنها معترضه على زواجهما لأنها تريد تزويجها من أحد أقاربها ولكنها هربت منهم لشدة حبها له.
كما دافع بشدة عنها ضد المهاجمة الشرسة لشقيقته الوحيدة "فريدة" التى تجسدها روجينا وذلك منذ أن تركت "عشق" حبيبها يوم زفافهما، وتسببت لأستاذة الجامعة الشهيرة "فريدة" فى حرج إجتماعى بعد أن نظمت الفرح ودعت شخصيات هامة لحضور حفل الزفاف، ولكن "آسر" لم يفكر فى شكله أمام الناس حتى بعد أن بدأوا يتهامسون أمامه حول السبب الذى جعل العروس تهرب من فرحها فى اليوم الذى تحلم به أى فتاة وظل أسيرا لفكرة القلق عليها.
وأصر "آسر" على البحث عن "عشق" وتمنى لو أن الله يرسل له أى إشارة على أنها سليمة ومعافية، ولم يسمح "آسر" أن يظن فى أن حبيبته طمعت فى الشبكة الماسية غالية الثمن التى أهداها إليها، أو فى أنها كانت تنصب عليه، وظل مخلصا وفيا لحبه لها، رغم أنها تظهر فى حياته وقتما تشاء وتختفى حينما تريد، وتمسك "أسر" بحبيبته وظل يتحمل تقلباتها المزاجية ويسامح أخطاءها فى حقه ولذلك ينطبق عليه قول "مراية الحب عامية"، ليس ذلك فقط بل أن الكثيرين من رواد التواصل الاجتماعى يحسدون عشق على آسر.
طريقي.. سالم ونعمة الحب لا يعرف السن..قصة غير تقليدية
الحب لا يعرف السن أو العمر كلمة نسمعها كثيرا لكنه لا يؤمن بها إلا القليلون إلا أن نموذج "سالم" محمود الجندى و"نعمة" سلوى محمد على فى مسلسل طريقى واحد من تلك النماذج التى أثبتت أن الحب والزواج ليسا لهما عمر ولا يرتبطان بسن وأن العمر يقاس بقدر العطاء والحب وليس بالسنوات.
بعيدا عن كون محمود الجندى وسلوى محمد على اثنين من كبار رواد التمثيل السهل الممتنع، فهما قدما نموذجا للمحبين يدرس فنيا وتمثيليا الأمر الذى جعل المشاهدين ينتظرون المشهد التى ترصد فيه كاميرا المخرج محمد شاكر خضير علاقتهما بالمسلسل على الشاشة فهو يجسد نموذج للأب المغلوب على أمره الذى توقف قطار الحب والتفاهم بينه وبين زوجته سوسن بدر ولم يبقَ سوى التجريح والإهانة وقلة القيمة والحيلة أيضا من تجاهه أمام كل موقف يقف أمامه عاجزا منتظرا قرار زوجته سوسن بدر التى يمنعها كبريائها عن التنازل عن أى شئ حتى لو كان خطأ من وجه نظرها، أما سلوى محمد على فهى تجسد الطرف الثانى الذى رغم زواجها ودراستها خارج مصر والعمر الذى جرى بها إلا أنها لم تستطع أن تمنع نفسها عن حبه أو أن تبتعد عنه أكثر من ذلك فالعمر لم يعد به بقيه، ليتحديان الظروف سويا ويتزوجا ويعيدا ذكريات حبهما الأول، وذلك بمباركة من ابنته دليلة التى رغم حبها لوالدتها سوسن بدر التى تقسوا عليها وتمنعها دخول البيت إلا أنها تحبها كما تقدر سلوى أيضا وتعتبرها فى مقام والدتها التى تفتقدها ليجسد سالم ونعمة نموذجا للحب الذى لا يقف أمامه عائق حتى لو كان السن.
حوارى بوخارست.. ميسا لبوخارست وبوخارست لميسا من وهما صغيرين
قدم الثنائى أمير كرارة و مى سليم قصة حب كلاسيكية من خلال شخصياتهما فى مسلسل "حوارى بوخارست"، فقصة حب "ميسا" وسيد بوخارست قصة عشها العديد من العشاق، حيث تربى الثنائى فى حارة واحدة وكبرا حبهما معهما، وظلت ميسا تنتظر سيد رغم سفره خارج مصر، ليعود ويعود لها أمل حبهما من جديد، ولكن النصيب يقف حائلا أمامها طوال الوقت فكل ما يأتى موعد ارتباطهما الرسمى يحدث ظرف يؤجل ذلك .
واستطاعت هذه القصة جذب المشاهدين من خلال حب ميسا الذى لا ينتهى لسيد فكلمة منه تغير حياتها، رغم أنها تعرف انه عرف الكثير من النساء عليها، لكن عندها يتيقن أنها الوحيدة التى تملأ قلبه، أما سيد بوخارست فيتعامل مع ميسا على أنها المرأة المقدسة فى حياته لا يستطيع أن يلمسه أحد ولا هو حتى، بل يستطيع بوخارست أن يقيم العديد من العلاقات النسائية والجنسية ليصل إلى مصالحه، كما أن النساء الأخريات فى حياة بوخارست يعرفن جيدا انهن يقضين مصالح ووقتا ممتعا دون وجود حب متبادل.
ولم تكن ميسا بالنسبة لسيد حبه الوحيد فقط بل هى التى تحفظ سره الذى يخفيه عن أخواته، وهو أنه يتاجر بالمخدرات، ولكن هذا السر وهو ما قضى على حب ميسا بوخارست عندما طلبت منه أن يترك تجارة الحرام .
تحت السيطرة.. حب سلمى خرج عن سيطرة طارق
أصعب أنواع الحب أن تعطى دون أن تأخذ مقابلا، وهذا ما حدث فى قصة حب "سلمى وطارق" التى قدمت فى مسلسل "تحت السيطرة" من خلال الفنان أحمد وفيق والوجه الجديد انجى ابو زيد، فسلمى احبت طارق منذ ان كانت صغيرة عرفت الحب عن طريقة رغم أن هذه المشاهد لم تطرح بأحداث المسلسل إلا أن عينيها كانت تظهر كل هذا، فطارق صديق أخوها المقرب وكانا يتناولان المخدرات سويا، لكن سلمى تغاضت عن كل ذلك ولم ترَ سوى حبها لطارق والذى تزوجها لأنه يعرف جيدا أنها ستحبه دون مقابل، ولأنه يحب امرأة أخرى وهى مريم رغم أنها لم تحبه يوما.
قصة حب "سلمى وطارق" كانت مبنية على عطاء سلمى واهتمامها بزوجها والسعى دائما ليبقى فى مرحلة التعافى من المخدرات، أما طارق فكانت سلمى بالنسبة له بر الأمان الذى يستلقى عليه ليبتعد عن المخدرات المدمرة، لكنه لم يستطع أن يظل على هذا البر خاصة عندما عرف أن مريم عادت فعاد لتناول المخدرات مرة أخرى، فساعدته مرة أخرى للخروج من الأزمة والتعافى، إلا أنه يعود مجددا، وهنا تقطع سلمى كل الخيوط وتقوم بإجهاض نفسها وتطلب الطلاق، فحاول طارق جاهدا أن يقنعها بعدم الطلاق لأنه يعرف جيدا أنه لا يستطيع التعافى مرة أخرى بدونها، ولكن كان يتوقف ويخرج عن السيطرة.
العهد.. سوسن وعلاء .. علاقة حب عنيدة تتحول لصراع دامي
إسقاطات هامة تحملها العلاقة بين سوسن وعلاء، واللذان يعدان صراعا بين الوعى والثقافة والفنون وبين يد السلطة القوية المتسلطة، تجسد كندة علوش شخصية سوسن والعتى تدعى أنها نبوة العهد وأنها هى من ستعدل المايل أما علاء فيجسده أحمد مجدى الشاب الحائر دائما، والرافض للظلم من خلال أشعاره وأفكاره التى يحاول نشرها بين أهالى الكفور .
ومع ذلك الصراع القوى بينهما إلا أنهما غارقان فى الحب، ولكن يرفض كلا منهما التنازل عن أفكاره ومبادئه، حيث لعبت سوسن على فكرة أنها النبوة، لتصل لسلطة أكبر، وتكون الأقوى بين الكفور، أما علاء فيظل نموذجا للشخص المنبوذ بسبب الأفكار التى يحملها ورفضه للظلم الذى اعتاد عليه العامة .
ورغم أن علاء هو واحد من الحشاشين وهم القوة المسيطرة فى الكفور، لكنه دائما ساخط على هذا العمل، الأمر الذى يجبر سوسن كبيرة الحشاشين على القبض عليه، فتحاول أكثر من مرة أن تهربه خوفا عليه من الإعدام، ومع كل هذا الحب بينهما ورفضهما للتنازل، يسير كلا منهما فى طريقه، ويضطرا للزواج من آخرين، فتتزوج سوسن من مهيب وهو أسر ياسين لتمنحها هذه الزيجة السيطرة الكاملة على الكفور، ولكن دائما ما يصدها مهيب بالرفض، أما علاء، فتضطره الظروف للزواج من سندس "العالمة" التى تجسدها أروى جودة، ولكن مع الوقت تقع فى حبه، وترفض أن يرحل عن كفر النسوان الذى تسكنه .
العهد.. سحر ومهيب حب بين الحياة والموت
تحمل العلاقة بين سحر ومهيب كافة معانى التضاد والتناقض، رغم حبهما الشديد لبعض، إلا أن كلا منهما سار فى اتجاه وحده، بل أنهما أصبحا أعداء بين يوم وليلة .
وتتمتع علاقة الحب بين آسر ياسين وغادة عادل بطابع رومانسى خاص ومتناقض فى نفس الوقت، حيث يتملك مهيب القدرة على القتل بلمسة واحدة من يده، اما سحر، فقادر على الشفاء، هرب مهيب فى صغره رغم أحقيته بالحكم، أما سحر فتحولت ظاهريا لشاب لتستطيع حكم الكفر، كما تولى والد سحر تربية مهيب، فيما تولت والدة مهيب تربية سحر .
زرع مؤلف العمل علاقة الحب بين الشخصيتين، إلا أنهما لم يتمكنا من حصدها، بسبب العداء الظاهرى بينهما وبفضل أصحاب النوايا السيئة الذين تمكنوا من إفشال تلك العلاقة بسبب الحرب بين الكفور، فبينما ظل مهيب طيلة الحلقات الأولى مطاردا، إلا أنه عاد ليحكم الكفر، وفى ذهنه حب سحر، لينوى بعد ذلك قتل سيدات كفر القلعة انتقاما من أمه ومن سحر الذى يعتقد أنها خدعته، كما أنه تزوج كندة علوش بهدف المصلحة، ليظل حب سحر عالقا بداخله يمنعه بكل قوته من التأثير عليه .
أما سحر فظلت طول الحلقات الأولى تحكم الكفر فى زى الرجال، حتى جاء لقاءها بمهيب ليخرج الأنثى التى ظلت لسنوات بداخلها، وبسبب الاعتقاد الخاطئ وسوء الظن، تحولت سحر لمطاردة، بعدما فقدت ولايتها على الكفر، وأصبح كل همها ليس إعادة كرسى حكمها، ولكن إثبات حبها لمهيب ونزع الغشاوة من عينيه .
بين السرايات.. "ابتسام" و"وليد".. علاقة حب لا تعرف الفوارق الاجتماعية
برز الثنائى "ابتسام" التى تجسدها تارا عماد و"وليد" الذى يجسده محمد الشرنوبى بقوة فى مسلسل "بين السرايات"، حيث استطاعت قصة حب الثنائى الغير متكافئة لفت الأنظار، ف "ابتسام" بنت الطبقة الأرستقراطية تقع فى غرام شاب ريفى فقير يتحدى ظروفه المادية الصعبة ويضطر للعمل كبائع لملازم المواد الجامعية حتى يصرف على نفسه.
رغم أن "ابتسام" لديها الكثير من المشكلات مع "وليد" منها رفضها لأن يقوم ببيع الملازم لزملائه لأن فى هذا العمل إهانة له من وجهة نظرها إلا أنها لم تبتعد عنه وظلت تعانى من تأنيب الضمير على الكلام الجارح الذى قالته له للتعبير عن رفضها لتصرفاته، وذهبت إلى "صباح" التى تجسدها سيمون حتى تطمئن عليه وتسأل عن أحواله بعدما انقطع عن الدراسة لفترة وعندما لم تجده ظلت تتصل تلفونيا به إلى أن رد عليها وطمأنها، ثم تعمدت مقابلته واعتذرت له.
يعبر "وليد" عن حبه ل "ابتسام" بتصرفاته، فخجله يمنعه من الإفصاح بسهولة عن مشاعره، يكرر دائما جملة "ما تزعليش منى يا ابتسام" ويضع بها كل مشاعره الحنونة تجاهها، ويعبر من خلالها عن حبه لها وخوفه من أن تتركه، حب "ابتسام" و"وليد" لم يكتب له المؤلف أحمد عبد الله نهاية إلى الآن، ولا نعلم مصير هذه المشاعر الرقيقة والبريئة هل سوف ينجح الثنائى فى السباحة عكس التيار أم سوف يفرض المجتمع قيوده ويباعد بينهما.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.