شدد الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، على ضرورة إنهاء أزمة الصرف الصحى، فى محطة كيما 2 بمحافظة أسوان، والتى تتسبب فى إلقاء مياه الصرف الصحى على النيل، نهاية الشهر المقبل، على أن يتم تنفيذ مصرف تخلص مؤقت بعيداً عن نهر النيل، حتى الانتهاء من جميع أعمال التأهيل ورفع كفاءة محطتى كيما 1و2. وأكد وزير الإسكان، خلال لقائه مع مسئولى المرافق بالوزارة، أنه لن يسمح بصرف بنقطة صرف صحى خام تلقى على نيل أسوان بعد 30 أغسطس، مشيرا إلى أن هذا الأمر خطير للغاية، ويمس نهر النيل، ويجب تضافر جميع الجهود بين الجهات المعنية، حيث تقوم الوزارة بالتنسيق مع وزارة الرى ومحافظة أسوان، لإنهاء هذا المشروع المهم. وأضاف الوزير، أنه سيتم الانتهاء من رفع كفاءة محطة كيما 1 فى نهاية الشهر الجارى، ولن أسمح بيوم واحد زائد عن موعد 30 أغسطس لرفع كفاءة المحطة الثانية، مؤكدا أن الحفاظ على نهر النيل واجب قومى علينا جميعاً، وهذا يتطلب تكاتف جميع الجهات المعنية، يتطلب أيضا منع الإجازات أو السفر لحين الانتهاء من هذا المشروع المهم ". وأكد الدكتور مصطفى مدبولى، أنه سيتم تحويل جميع المياه من محطة كيما 2 إلى نقطة تخلص مؤقتة بعيدة عن نهر النيل، وذلك لحين الانتهاء من جميع أعمال التأهيل، ورفع كفاءة المحطتين كيما 1 وكيما 2، عن طريق الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى، وشركة المقاولون العرب، موضحا أنه سيتم إعادة تأهيل المحطتين ورفع كفاءتهما من 56 ألف متر مكعب إلى 75 ألف متر مكعب فى اليوم، وذلك لحل مشاكل الصرف الصحى بمنطقة العلاقى وكيما وبعض مناطق محافظة أسوان. وكلف وزير الإسكان فريق المتابعة بالوزارة بتقديم تقرير أسبوعى، يوضح تطورات المشروع بالكامل، على أن يتم دراسته لإعادة استخدام المياه المعالجة فى الزراعات، التى يسمح بها الكود المصرى، لإيجاد حل جذرى لمياه الصرف المعالجة فى صعيد مصر بالكامل، مشددا على أن جميع الوزارات والجهات المعنية ستتكاتف لعدم إلقاء مياه الصرف على المجارى المائية وخاصة نهر النيل.