صناع الدراما يسلطون الضوء على مرضى السرطان فى أعمالهم

حرص عدد من صناع الدراما التليفزيونية الرمضانية هذا العام، على اتباع شكل جديد يجعل المشاهد أكثر ارتباطا بالقضايا المطروحة فى أعمالهم، يتمثل هذا فى ظهور فئة الأطفال المصابين بمرض السرطان والعمى، فى عدد من الأعمال، حيث نرى فى مسلسل الكارتون «بكار» شخصية «هنية» الفتاة الكفيفة، ورغم ذلك فإنها عاشقة للقراءة فيشترى لها والدها مجموعة من الكتب التى تمت كتابتها بطريقة «برايل» للمكفوفين، إضافة إلى تركيزها فى تعلم اللغة الإنجليزية عن طريق الصوت، مما يجعل الكثيرين يؤكدون على أن الطفل الكفيف لديه الكثير من الطموح لتطوير نفسه و مهاراته حتى إذا كان يفقد إحدى أهم الحواس.
كما ظهر الطفل المصاب بمرض السرطان فى عدد من الأعمال التليفزيونية منها مسلسل «مريم»، حيث ظهرت ابنة مريم مصابة بمرض السرطان، وظهرت فى كل مشاهد العمل وهى تخفى رأسها بغطاء رأس لما يتعرض له هذا النوع من المرضى إثر العلاج الكيماوى حيث يتساقط الشعر، مسلسل «مريم» تقوم ببطولته النجمة اللبنانية هيفاء وهبى، والنجم خالد النبوى، وحسن حسنى، وريهام عبدالغفور، وميمى جمال، وتامر ضيائى، وياسر الطوبجى، وعمر السعيد، إنتاج عاطف كامل، وإخراج محمد على.
وفى مسلسل «يا أنا يا انتى» للنجمة فيفى عبده يظهر ابنها «نور» ضمن أحداث المسلسل أيضا مصابا بمرض السرطان الذى ظهر بالفعل الشكل الأقرب لمريض السرطان وتسعى والدته لأن توفر له العلاج بطرق مختلفة، وذلك فى إشارة إلى أن هؤلاء الأطفال يحتاجون الرعاية والاهتمام بشكل خاص، إضافة إلى ضرورة توافر الكثير من المال لبدء علاجه الذى يتكلف عادة الكثير من المال.
وعرضت إحدى الحلقات أن تجربة العلاج على نفقة الدولة أقرب إلى المعجزة التى لا يمكن أن تصل إلى أى شخص، مسلسل «يا أنا يا انتى» يعرض على قناة CBC، وهو من بطولة فيفى عبده وسمية الخشاب وسامح الصريطى ومحمود الجندى وعزة مجاهد وصبرى عبدالمنعم ولطفى لبيب وحجاج عبدالعظيم وسهر الصايغ وعلى عبدالرحيم، من تأليف فتحى الجندى، وإنتاج مها سليم، وإخراج ياسر زايد.