أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكرى لحركة "حماس" مسئوليتها عن عملية إطلاق النار على سيارة للمستوطنين قرب مستوطنة "دوليف" غرب رام الله بالضفة الغربيةالمحتلة مساء أمس والتى أدت إلى مقتل مستوطن وإصابة آخر بجراح. وذكر بيان منسوب لمجموعات "مروان القواسمة وعامر أبو عيشة" التى تنشط فى الضفة الغربية وتحمل اسم اثنين من كوادر القسام اغتالتهما إسرائيل فى الخليل جنوب الضفة العام الماضى أن العملية جاءت بعد رصد متواصل للمكان وأن أحد مجاهدى المجموعة نصب كمينا لإحدى سيارات المستوطنين وأطلق عليهم النار من الصفر بعد أن تأكد من أنهم إسرائيليون. وأكدت أن المجموعة التى نفذت الهجوم عادت إلى قواعدها بسلام وأن العملية تأتى كحلقة متواصلة من سلسلة عمليات بدأت بتنفيذها منذ شهور فى إطار الرد على جرائم الإحتلال، وردا على استشهاد عدد من المواطنين كان آخرهم: عز الدين بن غرة من جنين، وعبد الله غنايم من كفر مالك قرب رام الله. وأشارت إلى أن العملية تأتى قبل أيام من الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد مروان القواسمة وعامر أبوعيشة وتوجه عدة رسائل منها أن المقاومة ورغم حرب الاستئصال التى تتعرض لها فهى باقية وموجودة وتستطيع أن تضرب فى الوقت والمكان والزمان الذى تختاره. وأضافت أن الرسالة الثانية هى التأكيد على استمرار المقاومة والجهاد وأن هذه العملية تأتى فى هذا السياق، ولن تكون الأولى ولا الأخيرة، فسبقها أكثر من 20 عملية مختلفة من إطلاق نار وتفجير عبوات ناسفة فى مختلف محافظات الضفة.
