شن أهالى طوسون المعتصمون أمام وزاره الزراعة واستصلاح الأراضى منذ أربعة أسابيع، احتجاجاً على قرار إزالة منازلهم، هجوماً حاداً على نواب جماعه الإخوان والأحزاب السياسية بسبب ما وصفوه بتخاذلهم وتخليهم عن المعتصمين والدفاع عنهم وعن حقوقهم. أعرب المعتصمون عن عدم رضائهم عن أداء نواب جماعة الإخوان ورؤساء الأحزاب السياسية ورموزها فى الشارع، مؤكدين أن كلاً منهم يسعى لمصلحته الشخصية فقط دون النظر إلى الجماهير التى أنهكتها سياسات وقرارات الحكومة. وفى سياق متصل فشلت المفاوضات التى قادها النائب حمدين صباحى وكيل مؤسسى حزب الكرامة، بين الأهالى ووزارة الزراعة، وذلك بعد رفض الوزاره لمقترح قبول أهالى طوسون لبناء مشروع مبارك السكنى، والذى عرضه اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية على مجلس الوزراء بشرط أن تكون لهم الأولوية فى السكن بالمشروع، كما قدم صباحى مذكره موقعة من 545 أسرة من المعتصمين، أكدوا فيها الاقتراح الذى قدمه صباحى، وهو ما رفضته وزاره الزراعة، مطالباً بضرورة فض الاعتصام ثم الجلوس على طاولة المفوضات. من جانبه اتهم اشرف عبيد المتحدث الرسمى باسم المعتصمين، وزارة الزراعة بالمماطلة والتعسف ضد الأهالى بعد رفضها الاقتراح المقدم من النائب حمدين صباحى، مؤكداً على عزم الأهالى مواصلة الاعتصام حتى الحصول على كامل مطالبهم.