سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«جمال» تعرض لكسر فى العمود الفقرى وشلل نصفى وقرح فراش ويحتاج إجراء عملية فى «المعادى».. وأمه تناشد الرئيس لإنقاذه مجند الشرقية أصيب بالشلل بعد تعرضه لحادث فى مأمورية «ضد الإرهاب» والدولة تخلت عن علاجه
نقلا عن العدد اليومى... شاء القدر أن ينجو المجند جمال بحياته من رصاص الإرهابيين خلال عملية اقتحام وكر إرهابى، إلا أن الله قدر له أن تتعرض سيارة الشرطة التى تقله وهو عائد من المأمورية ضمن قوة الشرطة ويصاب بكسر فى العمود الفقرى، لتبدأ معاناته مع الألم والإهمال والروتين، الذى قابله فى المستشفيات. وناشدت أسرة «جمال»، وزير الداخلية اللواء مجدى عبدالغفار، بالتدخل لعلاج ابنها، وإجراء الجراحات اللازمة له فى مستشفى المعادى العسكرى الذى يوجد به الإمكانيات التى تناسب حالته، وبخاصة أنه أصيب أثناء أدائه مهمة وطنية، ويروى المجند جمال محمد أحمد، 21 سنة، من مركز الحسينية بالشرقية، تفاصيل الحادث الذى تعرض له، قائلاً: «إنه فور حصوله على الدبلوم تم تجنيده ضمن قوات الأمن فى مدينة دمنهور بالبحيرة فى يناير من عام 2014، وكان قبل كل مأمورية يتوضأ وينوى نيل الشهادة»، وفى أكتوبر الماضى، توجه ضمن قوة الشرطة لاقتحام أحد الأوكار الإرهابية، وبعد مواجهات دامت فترة «شاهد الموت خلالها بعينه»، لتنتهى المأمورية، وأثناء عودته مع قوة الشرطة، انقلبت السيارة التى تقلهم بسبب الإرهاق، ما تسبب فى إصابات متعددة لأفرادها. وأكد «جمال» أنه لم يدر بنفسه بعد الحادث، واستيقظ فيما بعد من غيبوبته، ووجد أنه أصيب بكسر فى العمود الفقرى وقطع فى النخاع الشوكى، مما أدى لإصابته بشلل بالجزء السفلى، وتدهورت حالته الصحية، بعد إصابته بعدد من القرحات فى مختلف أنحاء جسده. وتحدث المجند أنه فور إصابته، نُقل إلى مستشفى دمنهور العام واحتجز به لمدة ساعتين، ثم نقل إلى مستشفى الشرطة بالإسكندرية، وأُجريت له عملية تثبيت فقرات واحتجز به لمدة 28 يوماً، بعد ذلك خرج منها بحجة أن حالته فى حاجة لعملية زراعة نخاع شوكى أو زرع خلايا جزعية، وعدم وجود إمكانيات لديها لعلاجه، مطالبا بقبول إجراء جراحة له ليعود لحياته الطبيعية مرة أخرى، وتتحدث الأم المكلومة «زنبوبة محمود» «55 سنة» وهى تبكى. مناشدة الرئيس السيسى ومجلس الوزراء، بعلاج نجلها فى مستشفى المعادى العسكرى أو أى مكان أخر.