سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"سومة" زوجها مريض وابنها معاق وتعانى من فيروس سى.. والمستشفى يتباطأ فى صرف علاجها.. الأم: كل ما نحتكم عليه 1000 جنيه شهريا وزوجى يتعالج بها.. و"ابنى" محتاج معاش عشان نطمن عليه لما نموت
«الأب مريض ومصاب بجلطة واستأصل 3 فقرات، وأصبح قعيدا، والزوجة تعانى من فيروس (سى) الكبدى، ولم تفلح فى الحصول على علاجها، والابن الأكبر سالم قعيد يحتاج لمن يرعاه، كما يحتاج لعلاج صرع»، كل هذا تعانى منه الأسرة المكونة من 7 أفراد والتى تعيش بقرية هربيط مركز أبو كبير، محافظة الشرقية، بالإضافة لمصاريف الحياة والأكل والشرب، فى حين أنها لا تجد دخلا سوى راتب الأب الذى لا يتعدى 1000 جنيه. سالم ووالده القعيدان «اليوم السابع» التقت أسرة إبراهيم سالم، لنقل معاناتهم، تتحدث الأم «فايزة أحمد محمد» وشهرتها «سومة»، قائلة: «أعانى من مرض تليف كبدى وفيروس (سى) الكبدى منذ 3 سنوات، وتقدمت عن طريق الإنترنت للعلاج وأنهيت كل التحاليل المطلوبة وتم تحديد يوم 20 من شهر إبريل من العام الجارى لصرف العلاج، وذهبت لاستلام العلاج لكن المسؤولين بالمستشفى أجلوا تسليم العلاج مدة أسبوع وذهبت بعد أسبوع لكنهم أجلوا استلام العلاج لمدة أسبوع آخر، وحتى الآن لم أتسلم علاجى، رغم ازدياد حالتى سوءا». والدة سالم تطعمه بيدها وتسرد الأم مأساة ابنها المعاق الذى يعانى من إعاقة كاملة، ويحتاج رعاية خاصة، ويحتاج «كدليز» «4 مرات» يوميا، بالإضافة لعلاج من التسلخات وحالات الصرع التى تنتابه. والدة سالم تعمل رغم مرضها وعن مرض زوجها، تقول «سومة»: «أصيب زوجى بجلطة أثرت على شقه الأيمن كاملا، وأصيب بغضروف عنقى، تم على أثره استئصال الفقرات الخامسة والسادسة والسابعة، والتى جعلته قعيدا هو الآخر مما زاد من صعوبة الحياة، ما دفعنى لشراء ماكينة لحياكة الملابس لأهالى القرية، حتى أستطيع تكملة المصروفات المطلوبة». والد سالم يداعبه وطالبت السيدة، المهندس إبراهيم محلب ووزير الصحة، ومحافظ الشرقية، بسرعة صرف علاجها حتى تستطيع الاستمرار فى خدمة نجلها القعيد ووالده المريض. السيدة المريضة تعمل لمساعدة الأسرة ومن جانبه يضيف الأب إبراهيم سالم محمد سالم «58 سنة» مدرس ابتدائى، أنه أجرى جراحة استئصال الفقرات ال3 بمستشفى خاص لخطورة حالته، خوفا من تدهور حالته إذا أجرى الجراحة بمستشفيات الحكومة أو التأمين الصحى، وتزيد مصاريف علاجه عن 1000 جنيه شهريا، وطالب المسؤولين بتوفير علاجه وعلاج زوجته. والدة سالم تطعمه وطالب الأبوان، المسؤولين، بصرف معاش ل«سالم» القعيد حتى يموتا وهما مطمئنان عليه، خاصة أنه قعيد لا يستطيع الحركة، ويحتاج لمن يرعاه. سالم يحتاج لمن يطعمه سالم لا يستطيع أن يخدم نفسه سالم لا يستطيع أن يطعم نفسه سالم يحتاج لمن يخدمه جارة سالم تساعد والدته المريضة جارة سالم تطعمه سالم ووالده .جيران سالم يساعدونه السيدة تعمل الأسرة