سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف البريطانية: الدول التى سعت لتنظيم كأس العالم 2018 و2022 قد تتحدى روسيا وقطر.. استرالى يتعرض للكمة لدفاعه عن نساء محجبات بملبورن.. ووزير السياحة يقر بنقص تمويل المتحف الكبير والحاجة لتبرعات
الجارديان: الدول التى سعت لتنظيم كأس العالم 2018 و2022 قد تتحدى روسياوقطر قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن على الرغم من عدم تجريد روسيا أو قطر من حق تنظيم بطولتى كأس العالم لكرة القدم عام 2018، و2022، إلا أنهما قد توجهان تحديات من الدول التى نافستهما فى الحصول على حق التنظيم. وأشارت الجارديان إلى أن تجريد روسيا أو قطر قد يشوبه تعقيدات قانونية مع احتمال أن تتحدى كلا الدولتين بقوة أى قرار من شأنه أن يحرمها من حق تنظيم كأس العالم بعدما أنفقت الدولتان بالفعل مبالغ كبرى شاسعة. إلا أنه من المحتمل أيضا أن الدول التى سعت للحصول على حق التنظيم مثل استراليا والولايات المتحدة التى تقدمتا بملف لتنظيم كأس العالم 2022، والبرتغال وأسبانيا لبطولة 2018، سينظران عن كثب فى تفاصيل التطورات الاستثنائية التى وقعت اليوم الأربعاء ترقبا لاحتمال إعادة فتح عملية التصويت على حق التنظيم. كما أضافت الصحيفة أن الشرطة السويسرية ربما تكون تعمدت إجراء القبض على مسئولى الفيفا قبيل الاجتماع السنوى العام للاتحاد المقرر يوم الجمعة المقبل، وذلك بعدما علمت أن عددا كبيرا من المشتبه بهم سيكونون فى نفس المدينة، بل فى نفس الفندق. اندبندنت: استرالى يتعرض للكمة فى وجهه لدفاعه عن نساء محجبات بملبورن ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية إن رجلا فى استراليا قد تعرض للكمه فى الوجه بعدما دافع عن ثلاث نساء مسلمات على متن قطار فى مدينة ملبورن الاسترالية. وأشارت الصحيفة إلى أن الشرطة تحقق فى الحادثة التى بدأت عندما قام رجلان بإهانة مجموعة من النساء لارتدائهن الحجاب. ووفقا لصحيفة "ذا إيدج" الاسترالية، فإن أحد الرجلين أشار لحجاب السيدات بعدما جلست إحدى السيدات لجواره. وعندما تحدثت أكبر السيدات باللغة العربية فى محاولة لتهدئة الأمور، واصل الرجلان إهانتهن، وطالبهن بضرورة عدم الحديث بالعربية فى استراليا. ومع نزول السيدات من القطار، صاح أحد الرجلين بتهديد جنسى واضح، حسبما قال جاسون كياس الذى شهد الواقعة.. وعندما تدخل وقال للرجلين: إنهن نساء، وأنه لا يفترض تهديد الناس، ولاسيما النساء. وأضاف كياس إن أحد الرجلين الذين لم يتم تحديد هويتهما قام بلكمه فى وجهه، وبعدها حدث شجار بسيط سجلته كاميرات المشاهدين.. وتم تقديم الصور والفيديو كأدلة للشرطة. التليجراف: وزير السياحة يقر بنقص تمويل المتحف الكبير والحاجة لتبرعات قال وزير الآثار، خالد رامى، إن المتحف الكبير، الذى كان مقررا افتتاحه نهاية العام الجارى، لن يكون جاهزا قبل عام 2018 بسبب نقص التمويل. مضيفا أن الحكومة المصرية بحاجة إلى أموال وأنه سوف يتم الاتجاه لجمع التبرعات فى الأشهر القليلة المقبلة، حيث إن المشروع بحاجة إلى 1.2 مليار دولار لاستكماله. وأقر وزير السياحة فى تصريحات للصحفيين فى لندن، نقلتها الديلى تليجراف، أن المسئولين فى مصر فشلوا على مدار السنوات ال4 الماضية فى الحديث عن الأشياء الإيجابية فى البلاد، مؤكدا على خطط جديدة لجذب 20 مليون سائح سنويا بحلول عام 2020، مقارنة ب9.8 مليون فى 2014. وبحسب التليجراف فإنه أشار إلى سعى وزارة السياحة تحسين التدريب الخاص بالصحة الغذائية وجودة الزوارق النيلية. وقال رامى إن رابطة وكلاء السفر البريطانية سوف تزور مصر فى الأسابيع المقبلة للقيام بعمليات تفتيش غذائى. وأوضح: "نحن بحاجة إلى تدريب العاملين فى السفن والفنادق"، مضيفا أن المنشآت السياحية التى لن تلتزم بالتدريب والقواعد سوف يتم إيقافها. وشدد "الجودة مهمة جدا بالنسبة لنا، وأولئك الذين لا يمتثلون سوف يتم توقيف عملهم". واكد رامى على أن الأمن فى شرم الشيخ عالى جدا وأن الأمر ربما يكون مسألة وقت قبل أن تتغير تحذيرات السفر من قبل بعض الدول. كما أشار إلى مرونة أكثر فى الموقف الفرنسى تجاه طابا بعد لقاء بين وزراء مصر وفرنسا. التايمز: حرب طائفية تلوح بدخول الشيعة المواجهة ضد "داعش" قالت الصحيفة إن مشاركة المليشيا الشيعية الحملة على تنظيم "داعش" فى الأنبار، تحت شعار "لبيك يا حسين"، من شأنها أن تشعل حربا طائفية جديدة. وتذكر الصحيفة أن رئيس الوزراء العراقى، حيدر العبادى، كان يأمل أن يبعد المليشيا الشيعية عن معارك الأنبار، مهد المقاومة السنية، بعد سقوط نظام صدام حسين، خوفا من تأجيج التوتر الطائفى. وتنقل التايمز عن مراقبين قولهم إن نشر قوات الحشد الشعبى، ذات الأغلبية الشيعية، يصب فى صالح تنظيم "الدولة الإسلامية"، الذى يسعى لإشعال صراع طائفى فى المنطقة. وتضيف أن ثلثى المليشيا، ضمن قوات الحشد الشعبى، يتلقون دعما مباشرا وتمويلا وإمدادا من إيران، وأن معهد دراسات الحرب الأمريكى، فى واشنطن يرى أن الحكومة العراقية فضلت الدعم الإيرانى على الدعم الأمريكى. وتقول التايمز، على لسان خبراء عسكريين، إن الغياب العسكرى الأمريكى على الأرض، فتح المجال لنشر مئات المستشارين العسكريين الإيرانيين، رفقة المليشيا، عكس المستشارين الأمريكيين البعيدين عن ميدان المعركة. كما أن توفير المساعدة الأمريكية يستغرق أسابيع، بينما لا يستغرق وصول المساعدة الإيرانية إلا أياما.