رغم إعلان وزارة السياحة لمقاطعة اللحوم أمس ومخاطبة كافة المطاعم والمراكب السياحية بمحافظات القاهرة الكبرى بالقرار إلا أن هذه المطاعم نفت علمها بقرار المقاطعة، فيما التزمت بعض المطاعم المعدودة بالقرار مثل سلسلة محلات "أبو شقرة" وأكد أحد العاملين بأحد الفروع أنهم يقدمون الطيور بما فيها الدجاج والحمام فى قائمتهم فقط وأنهم يخبرون كل زوار المطعم بالقرار وتضامنهم معه لارتفاع أسعار اللحوم خاصة أن 85% من المعروضات لديهم لحوم ورفض العاملين بالمحل تقدير الخسارة التى قد تصيب الإيرادات من بداية اليوم. ونفى مدير فرع أحد المطاعم الشهيرة علمه بالقرار مشيراً الى أنه لا يعلم شيئا عن موضوع المقاطعة وأن سلسلة المطاعم التى يعمل بها ملتزمة بتقديم قائمتها بالكامل. وفى "كافيهات كوستا" نفى القائمين على الإدارة علمهم بقرار المقاطعة وأنهم يقدمون "سندويتشات اللحوم بكافة أشكالها" كباقى الأيام وأنهم لم يصلهم أى قرار بهذا المضوع وبالتالى فهم ملتزمون بقائمة المعروضات بالكامل. وفى "سلسلة مطاعم بيتزا هات" لم تلتزم إدارة المطاعم بالقرار كمثيلاتها من المطاعم السياحية التى أكدت وزارة السياحة التزامها بالقرار وأكد مدير أحد الفروع للمحل أنهم لا يستطيعون فرض بعض الأنواع على الزبائن وأنهم يقدمون كل أنواع الأطعمة الموجودة فى قائمتهم بما فيها اللحوم. وفى السفن العائمة التزمت بعض هذه السفن بالقرار وقاموا بلصق بيان على بواباتها بالقرار وأكد أحد المديرين أن القرار الذى وزعته وزارة السياحة والغرفة السياحية جاء شديد اللهجة وكان يتضمن أنه فى حالة عدم الالتزام بالقرار فإن هذا سيعرض المنشأة السياحية لعقوبات القانون رقم 85 لسنة 1968 بتوقيع الغرامات على هذه المنشآت فى حالة عدم الالتزام بقرار الغرفة والوزارة وأضاف أن البيان كان ينص على أن قرار الوزارة نهائى وملزم لما فيه من صالح للمنشأة والمواطنين. وأكد مصدر مسئول بمديرية الطب البيطرى بالقاهرة فضل عدم ذكر اسمه أن هذا قرار مقاطعة اللحوم ليوم واحد فقط لن يؤثر على أسعار اللحوم، وأنه فى حالة مقاطعتها لمدة لا تقل عن شهر كامل سيكون لها المردود الحقيقى لأن المتحكم الرئيسى فى هذه الأسعار هم المربين وتجار الجملة مما سيؤثر عليهم بدء من اليوم العاشر للمقاطعة خاصة أنها حلقة وتدور وتنتهى عن المربى فيجب أن يشعر المربى بهذه المقاطعة حتى يبدأ بخفض سعر الكيلو الحى. وأضاف المصدر أن نسبة المبيعات فى شهرى أبريل ومايو هى الأقل على مستوى العام فى حين أن شهرى يونيو ويوليو هما الأكثر فى المبيعات وأن مجرد مشاركة المطاعم سيعد توفيرا لها وليست خسارة.