أعرب الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية عن أسفه لعدم تطبيق حد الجَلد فى الواقع، موضحا أن الجَلد هو عقوبة تعاطى المخدرات. وجاء ذلك خلال رده على سؤال عبر موقع "أنا السلفى"، الناطق باسم الدعوة السلفية ورد فيه: "ما موقف الأب من مساعدة ابنه الذى يَعلم أنه يشرب المخدرات، وقُبض عليه متلبسًا بذلك بأن يدفع مالاً لبعضهم للمساعدة حتى يُخرِج ابنه مِن هذه القضية لأجل ألا يسجن؟ وهذا سواء كان الابن ندم على هذا الذنب أم كان لا يظهِر الندم؟ وهل يجوز للأب توكيل محامٍ للدفاع عن ابنه فى هذه الحالة أم أن هذا يعتبر مِن تولى الظالمين؟". وجاءت إجابة "برهامى" كالتالى: "إذا كان الابن قد ندِم وتاب؛ فليسعَ فى إخراجه دون رشوة، بما فى ذلك توكيل المحامى، وأما مع عدم التوبة فالمخدرات فيها عدة جرائم منها البيع والشراء، وبالتالى فالحبس عقوبة تعزيرية على هذه الجرائم، ويبقى إثم التعاطى وحَدَّه الجلد،"الذى لا يُطبَّق فى الواقع –للأسف". موضوعات متعلقة: - برهامى فى فتوى: يجوز نظر الخاطب لصور سيدات شرط عدم "الشهوة"