"الحبتور" الإماراتية تبحث مع "البنك الأهلى" فرص الاستثمار فى مصر.. رئيس مجلس الإدارة: أود أن أرسل رسالة إيجابية للمستثمرين الأجانب.. وحان الوقت كى تستعيد مصر أمجادها

أعلنت مجموعة الحبتور الإماراتية، اليوم الخميس، أن رئيس مجلس الإدارة، خلف أحمد الحبتور، استقبل وفدا من كبار مسئولى البنك الأهلى المصرى اليوم لمناقشة فرص الاستثمار فى مصر.
وقال الحبتور فى بيان نشر على موقع المجموعة بالإنجليزية، إنه استمد الحماس من مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى الذى عقد فى شرم الشيخ مارس الماضى، وتابع قائلا: "أود أن أوجه رسالة إيجابية للمستثمرين الجانب عن مصر.. فقد تعهد العالم العربى مؤخرا بمليارات الدولارات وتحديدا دول مجلس التعاون الخليجى لمساعدة مصر للنهوض على قدميها من جديد".
الحبتور: حان الوقت لتستعيد مصر مكانتها
وتعهدت الإمارات والسعودية والكويت وعمان بحوالى 12.5 مليار دولار فى صورة استثمارات وودائع لدى البنك المركزى المصرى، تلقت منها مصر مؤخرا 6 مليارات مما عزز الاحتياطى النقدى للبلاد ليصل إلى 20.5 مليار دولار.
وساندت الحكومة الإماراتية مصر بعد إسقاط نظام الإخوان فى يونيو 2013 حيث قدمت مساعدات مالية وبترولية لدعم الاقتصاد المصرى الذى تضرر من الاضطرابات السياسية منذ 2011.
وأضاف رئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور: لقد عانى الشعب المصرى كثيرا خلال السنوات الماضية، وحان الوقت للبلد (مصر) كى تستعيد مجدها السابق. إذا رأى المستثمرون أن مجموعة الحبتور تضخ استثمارات كبيرة فى مصر، فسوف يتشجعون أكثر.
وأوضح الحبتور أنه يريد التركيز على الاستثمارات فى قطاع الضيافة فى القاهرة، بالإضافة إلى المساعى الخيرية، خاصة فى مجال التعليم، مشيرا إلى أنه يتعاون مع مؤسسات تربوية فى مصر.
الحبتور يطالب بمزيد من المرونة مع المستثمرين الأجانب
وقالت المجموعة فى بيان على موقعها أمس الأربعاء إن الحبتور استضاف أيضا ميرفت على حطابة، رئيسة مجلس إدارة الشركة القابضة للسياحة والفنادق والسينما، التابعة لوزارة السياحة المصرية، بمقر الشركة الإماراتية، لبحث فرص الاستثمار يوم الاثنين الماضى، حيث أوضحت حطابة الفرص الواعدة للتعاون فى المستقبل.
ودعى الحبتور الحكومة المصرية أن تتبنى سياسة أكثر مرونة مع المستثمرين الأجانب لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة لمصر، مؤكدا أن الخصخصة ليست شيئا سيئا، وأردف قائلا: تحويل (بيع) الأصول القومية إلى مستثمرى القطاع الخاص جيد بالنسبة للاقتصاد ومحفزا أكبر اللمسثمرين الأجانب.