قام كاوشال راى القائم بالأعمال بسفارة نيبال بالقاهرة، بزيارة رسمية إلى لجنة الإغاثة والطوارىء باتحاد الأطباء العرب، للوقوف على الأوضاع الإنسانية فى نيبال وسبل تنسيق الجهود لإرسال مساعدات عاجلة للمتضررين. وكان فى استقبال كاوشال راى القائم بأعمال سفارة نيبال بالقاهرة، كل من الدكتور إيهاب أبو على مدير لجنة الإغاثة والطوارىء باتحاد الأطباء العرب، والدكتور محمد نبيل مدير التعاون الدولى باتحاد الأطباء العرب. وخلال الزيارة، أوضح "كاوشال راى" القائم بالأعمال بالسفارة النيبالية بالقاهرة، تردى الأوضاع الإنسانية بنيبال جراء الزلزال، الذى أدى إلى تدمير عدد من المقاطعات الكاملة، وانهيار البنية التحتية والخدمات الصحية وهو ما تسبب فى ارتفاع أعداد الضحايا والمصابين، لافتا إلى أنه لا تزال هناك أعداد من العالقين تحت الأنقاض. كما قام كاوشال راى، بتسليم قائمة بحجم المساعدات الإنسانية التى يتطلبها الوضع الإنسانى الكارثى فى نيبال، وجاء فى مقدمتها الأدوية والطواقم الطبية، ومياه الشرب، والمواد الغذائية، والخيام. من جانبه، أبدى الدكتور أسامة رسلان الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب حزنه وتعازيه فى ضحايا الزلزال المدمر، الذى أودى بحياة الآلاف وإصابة العديد من أبناء الشعب النيبالي، معربا عن قلقه الشديد إزاء تردى الأوضاع الإنسانية وما يواجهه سكان نيبال من ظروف قاسية. وأكد إجراء اتصالات مكثفة ومستمرة مع عدد من الجهات الإغاثية لتنسيق الجهود لإرسال عدد من الأطباء فى الجراحات الدقيقة والمتخصصة إلى الأماكن المتضررة فى نيبال خلال الأيام المقبلة. وارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذى ضرب نيبال الأسبوع الماضى إلى 7500 قتيل. وذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية اليوم الثلاثاء أن عمليات الإغاثة لاتزال جارية فى أعقاب هذا الزلزال الذى يعد الأسوأ الذى يضرب البلاد منذ 80 عاما. وكانت الحكومة النيبالية قد حثت عمال الإنقاذ الأجانب فى العاصمة المنكوبة بالزلزال أمس الاثنين على العودة إلى ديارهم حيث قال وزير الإعلام ميندرا ريجال إنه "تم الانتهاء من أعمال الإنقاذ الرئيسية فى كاتماندو والمناطق المحيطة بها وأن العمليات المتبقية يمكن التعامل معها من قبل العمال المحليين". وأضاف الوزير أن "العمل فى القرى والمناطق الجبلية النائية لايزال جاريا، كما أنه يمكن للمتطوعين الأجانب أن يعملوا مع رجال الإنقاذ من الشرطة والجيش فى هذه المناطق". يشار إلى أنه منذ زلزال 25 أبريل، توجه نحو 4050 من عمال الإنقاذ من 34 دولة مختلفة إلى نيبال للمساعدة فى عمليات الإنقاذ وتوفير الرعاية الطبية الطارئة وتوزيع المواد الغذائية وغيرها من الضروريات.