بعد مرور خمسة أيام على الأنباء التى ترددت حول إعدام أكثر من ستمئة رجل من الأيزيديين المحتجزين لدى تنظيم (داعش) أكدت نائبة عراقية أيزيدية فى بيان صحفى أن تلك الأنباء غير مؤكدة منتقدة نشرها دون التأكد من صحتها. وكان محافظ نينوى، أثيل النجيفي، قد صرح لوسائل إعلام مطلع هذا الشهر بأن "تنظيم داعش قد أعدم ستمئة رجل من الأيزيديين من بين آلاف الأيزيديين الذين يحتجزهم منذ تسعة أشهر بعد استيلائهم على مناطق شنكال وزمار وسهل نينوى". وقالت النائبة الأيزيدية فى البرلمان العراقي، فيان دخيل، فى بيان صحفى صادر عن مكتبها أمس الاثنين، إن "هناك بعض السياسيين فى نينوى نشروا معلومات غير دقيقة عن إعدام داعش أسرى أيزيديين معتقلين فى سجونهم". ورفضت "الترويج لأخبار غير موثوقة المصادر والتى أربكت الشارع الأيزيدي". وجاء فى البيان أن "بعض السياسيين فى محافظة نينوى تحديدا ساهموا للأسف خلال الأيام القليلة الماضية عن قصد أو عن غير قصد فى إرباك الشارع الأيزيدى من خلال نشر معلومات غير دقيقة ولا يمكن التاكد منها مفادها إعدام بضع مئات من الأسرى الأيزيديين المعتقلين لدى تنظيم داعش". وأضاف البيان :"كلنا نعلم أن هذا التنظيم ارتكب أبشع الجرائم الوحشية بحق العراقيين ومن كافة الأطياف وكان للأيزيديين نصيب الأسد". وتابع البيان :"إننا نتوقع من هذا التنظيم القيام بمختلف الأعمال الإجرامية والوحشية لكن من غير المقبول الترويج لأخبار غير موثوقة المصادر".