سيارة بلادهاوند الجديدة تأمل فى ضرب رقم قياسى فى السرعة القصوى

توصف بأنها مزيج من سيارات فورمولا 1 وصاروخ الفضاء وطائرة نفاثة أسرع من الصوت.. إنها السيارة بلادهاوند سوبر سونيك التى تأمل أن تكون أول سيارة تصل سرعتها إلى 1600 كيلومتر فى الساعة وأن تضرب رقما قياسيا جديدا عام 2016.
ويقول مصممو السيارة البريطانيون إنهم يختبرون أقصى ما يمكن أن يصل إليه العلم بالسيارة بلادهاوند التى ستكون عنصرا محفزا للأبحاث فى مجالات منها الديناميكية الهوائية والهندسة المستدامة عالية التقنية.
فى مقره فى بريستول كان الفريق الذى يقف وراء بلادهاوند منهمكا فى بناء وتجميع السيارة المكونة من 3500 قطعة قبل الكشف المرتقب عن سيارتهم الفذة فى أغسطس المقبل.
سيقود السيارة بلادهاوند إس.إس.سى الأسرع من الصوت قائد السرب آندى جرين صاحب الرقم القياسى الحالى فى سرعة السيارات وهو 1228 كيلومترا فى الساعة الذى حققه عام 1997 بالسيارة ثراست إس.إس.سى.
وقال جرين إن السيارة بلادهاوند ستنطلق بسرعة أكبر من أى طائرة نفاثة تحلق على ارتفاع منخفض وإنها ستقطع 1.6 كيلومتر فى 3.6 ثانية.
وخلال محاولة ضرب رقم قياسى جديد بسرعة 1600 كيلومتر فى الساعة سينطلق جرين بسرعة تفوق سرعة انطلاق الرصاصة من المسدس بفضل ثلاثة صواريخ ومحرك نفاث إى جيه 200 إنتاج رولز رويس المستخدم فى طائرات تايفون الأوروبية المقاتلة.
ويقول مارك شابمان كبير المهندسين إن المحرك الصاروخى سيستخدم لفترة وجيزة جدا من الوقت تصل إلى 20 ثانية تقريبا حتى تصل السيارة إلى سرعتها القصوى.