أكد مايكل للى نائب وزير التجارة الأمريكى لشئون أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا ان عدد من الشركات الأمريكية يستعد للاستثمار فى مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة والبنية التحتية والصحة وعمليات التصنيع إلى جانب المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمصر. وأوضح خلال لقائه وفد رفيع المستوى من جمعية رجال الأعمال المصريين خلال زيارته للقاهرة أمس إن مصر تعد بوابة العبور لمختلف أسواق أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، وكذلك أسواق الاتحاد الاوروبى. وقال إن الاقتصاد المصرى دخل مرحلة جديدة من الاصلاح الاقتصادى من شأنها تشجيع القطاع الخاص على النمو وضخ استثمارات جديدة خلال الفترة المقبلة. من جانبه قال المهندس حسين صبور رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين إن مصر ترحب بالاستثمارات الأمريكية بشرط أن نسبة تشغيل العمال بهذه المشروعات مصرى بنسبة 100% وكذلك توفير التمويل لهذه المشروعات. وأضاف إن مشروع مصر القومى الخاص بتنمية إقليم قناة السويس يحتاج إلى استثمارات عملاقة، داعيا الجانب الأمريكى لضخ استثمارات فى هذا المشروع، فى الوقت الذى أعلنت كبرى الشركات الصينية والروسية على الدخول بقوى لضخ استثمارات متنوعة فى هذا المشروع. وقالت آن باتشير المستشار التجارى الأقليمى بالسفارة الأمريكية بالقاهرة أن هناك برامج تدريبية للمشرعات الصغيرة والمتوسطة لتأهيلها على التعاون مع السوق الأمريكية، إلى جانب توفير التمويل لهذه المشروعات بالتعاون من بنك التصدير والاستيراد الأمريكى. وأوضح خالد حمزة رئيس لجنة الاستيراد والتجارة الداخلية بالجمعية إننا فى حاجة ماسة لخبرة الجانب الأمريى فى عمليات التدريب والتأهيل فيما يتعلق بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة وكذلك فتح أسواق تصديرية للمنتجات المصرية بالسوق الأمريكية. وأضاف مصطفى النجارى رئيس لجنة التصدير بالجمعية إن صادرات المنتجات الزراعية الطازجة تصل لمختلف دول العالم، فيما عدا السوق الأمريكية، وهو ما يحتاج إلى مساندة الجانب الأمريكى لدخول المنتجات والفواكة الطازجة المصرية إلى السوق الأمريكية، بعد أن سجلت ثقة قوية فى مختلف الأسواق. وأكد علاء دياب رئيس لجنة الزراعة أن مصر لديها مخلفات زراعية ضخمة، وهو ما يفتح باب الاستثمار فى هذا المجال من خلال الاستثمارات الأمريكية التى تستهدف تحويل تلك المخلفات إلى طاقة بديلة أو مواد عضوية تستخدم فى عمليات الزراعة. وأكد الدكتور طه خالد رئيس لجنة الضرائب بالجمعية على ضرورة دعم المؤسسات المالية الدولية خاصة صندوق النقد والبنك الدولى للاقتصاد المصرى، فضلا عن أننا بحاجة إلى التعاون مع الجانب الأمريكى فى مجال تحويل محطات الوقود التى تعمل بالغاز لتصبح قادرة على العمل بالفحم.