هناك ملايين من الأطفال تعانى من الصرع، وتواجه أسرة الطفل المصاب العديد من المشكلات، وعلى رأسها قلة المعلومات التى تقودهم إلى صعوبة التعامل مع الحالة والتكيف معها، وقد أكدت مجموعة من الأبحاث أن الأطعمة تشكل عاملاً رئيسيًا ومهمًا فى علاج مرض الصرع، من خلال تقديم نوعيات خاصة من الأطعمة تقل فيها نسبة المواد الكربوهيدراتية وتزيد فيها نسبة الدهون كبديل للجلوكوز كمصدر للطاقة، ما ويؤدى إلى تغير فى كيمياء الجسم بزيادة المواد الكيتونية لذا يسمى "الغذاء الكيتونى". وأكدت العديد من الدراسات أن نوعية الغذاء لها تأثير مسيطر على نوبات الصرع أو تقليل حدوثها، وفقًا لما نشرة موقع "هيلثى ومان" الأمريكى. img title="نظام "الكيتون" يقلل عدد النوبات وحدتها -اليوم السابع -4 -2015" alt="نظام "الكيتون" يقلل عدد النوبات وحدتها -اليوم السابع -4 -2015" class="webportal" src="http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/420151921891.jpg" نظام "الكيتون" يقلل عدد النوبات وحدتها يمكن السيطرة على نوبات الصرع بالأدوية، ولكن فى بعض الحالات لا يستجيب جسم الطفل للدواء، وفى تلك الحالة يمكن اللعب على بعض التغييرات فى النظام الغذائى لطفلك ما يساعد تمامًا فى تقليل عدد النوبات وحدتها، من خلال اتباع نظام "الكيتون". الصيام يساعد على تقليل آثار الصرع الصوم يساعد فى تسريع عملية الأيض أو التمثيل الغذائى وبالتالى يقلل آثار الصرع، ولكن لا يجب الصيام دون استشارة الطبيب أو اختصاصى تغذية وتتم العملية تحت إشراف طبى دقيق، لأنها قد تؤدى إلى تدهور الحالة الصحية للطفل المصاب، ويتطلب الصيام لفترة أطول حتى يساعد على خلق الكيتونات، التى تساهم فى حرق الأيض للصائم، ما يساهم فى تقليل النوبات وتأثيرها والعلاج بوتيرة أسرع. تناول أطعمة تقل فيها نسبة المواد الكربوهيدراتية وتزيد فيها نسبة الدهون هناك نظام غذائى خاص للأشخاص الذين يعانون من الصرع، بحيث يحتوى على نسبة دهون عالية وتخفيض الكربوهيدرات، والتى تساعد فى السيطرة على الحالة، لذا يجب تناول 4 جرامات من الدهون لكل 1 جرام من البروتين والكربوهيدرات للمصاب، وعادة يحتاج الجسم للكربوهيدرات لمد الجسم بالطاقة اللازمة، والنظام المعالج يعتمد على تخفيض الكربوهيدرات، حتى تصبح الدهون الوقود الأساسى للجسم الطفل المصاب. يجب حساب الوجبات الكيتونية بدقة الوجبات الكيتونية يجب أن يتم حسابها بدقة، بحيث يشمل 4 أجزاء من الدهون "زبدة أو زيوت نباتية" لكل جزء من البروتين "بقوليات أو لحم" وكل جزء من الكربوهيدرات "سكريات أو نشويات"، كما ينبغى حساب السعرات الحرارية تبعًا لوزن واحتياج كل طفل، مع مراعاة إمداد جسم الطفل بالفيتامينات والمعادن كمكمل لذلك النظام.