سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تحركات عديدة لمحلب اليوم..يشهد توقيع اتفاقية إسناد الجزء الثانى من أعمال الجامعة اليابانية..ويؤكد خلال اجتماعه بهيئة الطرق والكبارى:مستمرون بإجراءات نزع ملكية أراضى المشروع القومى للطرق وتعويض مالكيها
شهد اليوم السبت، المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، بحضور وزيرى الإسكان، والتعليم العالى، مراسم التوقيع على اتفاق إسناد الجزء الثانى من الأعمال الاستشارية لإعداد التصميمات والرسومات للبنية الهندسية والمبانى للجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا إلى المكتب اليابانى "إيسوزاكى أووكى"، وقام بالتوقيع على الاتفاق رئيس الجامعة ومسئولى المكتب، وحضر التوقيع سفير اليابان فى القاهرة. وصرح السفير حسام القاويش المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء، بأن المهندس إبراهيم محلب قد أشاد خلال اجتماع عقده قبل مراسم التوقيع بالإرادة القوية للانتهاء من إقامة منشآت ومبانى الجامعة، مؤكدا أنها أمل للطلاب المصريين بما تمثله من نهضة تعليمية كبرى وقصة نجاح ترمز للروح الإيجابية فى التعاون بين مصر واليابان، كما تعتبر حجر الزاوية فى تنمية العلاقات الثنائية جنبا إلى جنب مع مجالات التعاون العلمى والاقتصادى والتجارى الأخرى، كما أكد رئيس الوزراء أننا نسير على الطريق الصحيح فى إحداث نهضة علمية، مشددا على ما تكنه مصر من احترام لليابان والشعب اليابانى. سفير اليابانبالقاهرة: الجامعة تمثل مركز تعاون علمى بين مصر وبلادنا من جانبه، أكد سفير اليابان أن الجامعة تمثل مركز تعاون علمى بين مصر ودولته، موضحا أنها ستسهم فى نقل التكنولوجيا الحديثة إلى مصر، وسيكون لها دور مهم فى إحداث نقلة علمية كبيرة، مشيدا بالتوقيع على اتفاق إنشاء مبان جديدة للجامعة، بما سيسهم فى زيادة حجم الاستيعاب الطلابى داخل الجامعة. من ناحية أخرى، رحب وزير التعليم العالى بالوفد اليابانى الزائر، مشيرا إلى أن الجامعة تعد أول فرع لها خارج اليابان، وأنها ستضيف الكثير لمجالات البحث العلمى داخل مصر، حيث من أهم أهدافها نقل التكنولوجيا والعلوم الحديثة، ومؤكدا استعداد الوزارة للتعاون بكل جدية معها لزيادة حجم أعمالها وأنشطتها. من جانبهم قدم ممثلو المكتب اليابانى المنفذ للأعمال الشكر للحضور، مؤكدين أن الجامعة سيكون لها دور مهم فى تحديث البنية العلمية والجامعية بمصر، كما أشاروا إلى أن المكتب فاز بمناقصة تنفيذ الأعمال منذ عام 2009 إلا أن الظروف التى مرت بها مصر حالت دون المضى فى بدء الأعمال، إلا أن الجانبين المصرى واليابانى قد بذلا جهودا حثيثة لتخطى تلك الصعوبات والوصول إلى التوقيع على الاتفاق اليوم، وشددوا على أن لديهم تقديرا واحتراما لمصر وتاريخها وثقافتها، وأنهم سيقدمون من واقع تلك الخبرة تصميما للجامعة يرفع راية البلدين فى المحافل الجامعية والأكاديمية والعلمية. وأضاف ممثلو المكتب أنه بالرغم من أن العقد المبرم يتضمن تقديم التصميم فقط، إلا أنهم وكبادرة لحسن النية من طرفهم، ونظرا للعلاقة الوطيدة بين المكتب والجامعة والبلدين، سيقدمون الدعم الهندسى والتقنى خلال فترة التنفيذ وذلك حرصا منهم على وصول الجامعة إلى أهدافها المنشودة. من ناحية أخرى، وعلى صعيد العلاقات المصرية اليابانية، صرح السفير حسام القاويش المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء بأن المهندس إبراهيم محلب استقبل عقب الاجتماع السفير اليابانىبالقاهرة، والذى قدم له مقترحا بإنشاء لجنة مشتركة للتعاون فى مراجعة خطة العمل الخاصة بتنفيذ المتحف المصرى الكبير، حيث تعقد اللجنة اجتماعات مرة أو مرتين سنويا برئاسة السيد رئيس وزراء أو أحد الوزراء، كما يشارك فى الرئاسة من الجانب اليابانى أحد المسئولين رفيعى المستوى، وتضم اللجنة فى عضويتها وزراء من الجانب المصرى، والسفير اليابانى ونائب رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولى وممثلين عن مجتمع رجال الأعمال، كما تعقد اللجنة أيضا اجتماعات تنفيذية على مستوى الخبراء مرة أو مرتين خلال العام. كما عقد المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا اليوم السبت، لمتابعة الموقف التنفيذى للمشروع القومى للطرق، وذلك بحضور وزيرى الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والنقل، بالإضافة إلى رئيس الجهاز المركزى للتعميير، رئيس هيئة الطرق والكبارى، وممثلين عن الجهات المعنية. وخلال الاجتماع، استعرض وزير النقل الموقف التنفيذى للمشروع القومى للطرق، الذى تنفذه الوزارة من خلال الهيئة العامة للطرق والكبارى، ومنها طريق (الصعيد، البحر الأحمر، قنا، سفاجا، وادى النطرون، العلمين، جنوبالفيوم، الواحات، القاهرة، السويس)، ونسب إنجاز الأعمال الخاصة بكل طريق على حدة، وأشار الوزير إلى المعوقات التى تواجه تنفيذ طريقى (الدائرى الإقليمى – شبرا بنها) من حيث نزع ملكية بعض الأراضى، ونقل بعض المرافق. كما استعرض وزير الإسكان الموقف التنفيذى للمشروع القومى للطرق، الذى تنفذه الوزارة من خلال الجهاز المركزى للتعميير، وهما طريقا "الفرافرة.. ديروط – بنى مزار.. الباويطى"، ونسب إنجاز الأعمال الخاصة بهما، كما أشار الوزير إلى بعض المعوقات التى تواجه تنفيذ طريق المحور التبادلى "قناةالسويس - محور 30 يونيو" الذى يمتد موازيًا للقناة غربًا بطول 95 كم، حيث وجود بعض التعديات على الأراضى، وإقامة المزارع السمكية. صرح السفير حسام القاويش المتحدث الرسمى لرئاسة مجلس الوزراء، بأن رئيس الوزراء أشار إلى ضرورة الالتزام بالتوقيتات المحددة للانتهاء من تنفيذ شبكة الطرق القومية، والعمل على حل كافة المعوقات التى تواجه عمليات التنفيذ سواء من الناحية التنفيذية وموقف الشركات أو الأعمال التصميمية، مع التأكيد على الالتزام بجودة التنفيذ وتطبيق معايير أمان تلك الطرق، حفاظًا على المال العام والاستثمارات الحكومية التى يتم إنفاقها فى هذا المجال فى الفترة الراهنة. - محلب: مستمرون بإجراءات نزع ملكية أراضى المشروع القومى للطرق وتعويض مالكيها كما أكد محلب على استمرار متابعة تفعيل إجراءات نزع الملكية للأراضى التى سيتم تنفيذ مشروع الطرق عليها وتعويض مالكيها، وتسليمها للشركات المنفذة فى مناطق (الطريق الدائرى الإقليمى – طريق شبرا/ بنها)، مع التأكيد على قيام الوزارات المعنية بتنفيذ نقل وحماية المرافق المتعارضة مع مسارات الطرق الخاصة بشبكة الطرق القومية. كما شدد رئيس الوزراء على ضرورة العمل على توافر الكميات اللازمة من السولار والبيتومين للشركات المنفذة سواء لمراحل التنفيذ الحالية، أوالقادمة عن طريق توفير مادة البيتومين ودراسة طرق تخزينها، وتوفير كافة المعدات والتجهيزات اللازمة لمراحل العمل المختلفة، مما يمكن الانتهاء من تنفيذ المشروع القومى للطرق فى الأوقات المحددة. وفى نهاية الاجتماع، وجه رئيس الوزراء بعقد اجتماع خلال الأسبوع المقبل، بحضور مسئولى هيئة المساحة والمحافظين الذين يقع فى محافظاتهم مسارات المشروع القومى للطرق، وكذا الشركات المنفذة، وذلك بهدف العمل على سرعة الانتهاء وحل المعوقات التى تواجه عمليات التنفيذ وخاصة مشكلة نزع ملكية بعض الأراضى. كما أشار رئيس الوزراء إلى أنه سيتم عقد اجتماعات متتالية لمتابعة الموقف التنفيذى لشبكة الطرق القومية، للوقوف على معدلات التنفيذ والتعرف على أى المعوقات قد تواجه عمليات التنفيذ، والعمل على حلها فورًا، لما لهذا المشروع القومى من دور محورى، ومردود كبير على التنمية الاقتصادية التى تتم فى كافة أنحاء الجمهورية، ولتوفير المزيد من فرص العمل للشباب.