ودع فريق بتروجت الكونفدرالية الأفريقية من الدور ال32 بعد تعادله السلبى أمام ديجوليبا المالى فى مباراة الإياب التى جرت بينهما عصر اليوم باستاد السويس، بعدما حقق الفريق المالى الفوز فى لقاء الذهاب بهدفين مقابل هدف. بدأ بتروجت اللقاء مفككا ولم يظهر معظم لاعبيه بمستواهم المعهود خاصة الإثيوبى جيمس بيكلى العقل المفكر للفريق الذى غاب عنه التوفيق تماما، بالإضافة إلى ثلاثى الوسط مصطفى شبيطة وأحمد مجدى وبلال جمال ولم يظهر سوى محمد الشناوى حارس الفريق البترولى الذى تصدى لهجمتين خطيرتين فى الدقائق الأولى من عمر المباراة، يقوم بعدها رمضان السيد المدير الفنى للفريق البترولى بتوجيه لاعبيه الذى قاموا بتنظيم الصفوف سريعا وبالفعل تسنح للمهاجم الأفريقى جيمس تيدى فرصة محققة من انفراد تام وضعها بجانب القائم الأيمن بغرابة شديدة. خاض بتروجت المباراة بتشكيلة مكونة من " محمد الشناوى فى حراسة المرمى، أمامه الرباعى من اليمين للشمال عمرو حسن ومحمد دبش وكريم ذكرى وأسامة محمد، وفى الوسط الثلاثى مصطفى شبيطة وأحمد مجدى وبلال جمال، ومثلث هجومى قاعدته الإثيوبى شميلس بيكلى وفى الأمام جيمس تيدى ومحمد رجب . تهدأ المباراة بعض الشئ بالرغم من امتلاك بتروجت زمام الأمور تماما، وفى الدقيقة 37 ينفرد الإثيوبى جيمس بيكلى لاعب بتروجت بمرمى الفريق المالى ووضعها فى جسم الحالى ، وتمر الدقائق المتبقية تباعا حتى يطلق حكم المباراة صافرة نهاية الشوط الأول . قام رمضان السيد بإجراء عدة تغييرات فى بداية الشوط الثانى بإخراج بيكلى الغير موفق وإشراك إيهاب المصرى ،ثم نزول محمد الشعراوى بدلا من بلال جمال وبالفعل دانت السيطرة الهجومية للفريق البترولى إلا أنهم فشلوا فى استثمار الفرص التى أتيحت لهم، واستغل ديجوليبا بعض الهجمات المرتدة التى شكلت خطورة حقيقية على مرمى بتروجت إلا أن يقظة الشناوى حالت دون تغيير النتيجة، حتى أطلق حكم المباراة صافرة النهاية معنا خروج بتروجت من البطولة وصعود فريق ديجوليبا المالى لدور ال16 للبطولة .
