رسالة ماجستير عن قضايا الأقليات الإسلامية فى جنوب شرقى آسيا

ناقشها وزير الثقافة الدكتور عبد الواحد النبوى..

ناقش الباحث محمد منصور المعيد بجامعة الأزهر أطروحته لنيل درجة التخصص الماجستير بقسم التاريخ والحضارة بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر بالقاهرة تحت عنوان "قضايا الأقليات الإسلامية فى جنوب شرقى آسيا ودور رابطة العالم الإسلامى فى دعمها 1381-1402ه / 1962-1982م"، وذلك بحضور وزير الثقافة الدكتور عبد الواحد النبوى
تكونت لجنة المناقشة من نخبة من أساتذة التاريخ بالجامعة وكبار مؤرخيها وهم سعد بدير الحلوانى، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بالكلية، مشرفاً أصلياً. السعيد رزق حجاج، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر المتفرغ بالكلية، عضو اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة، وعميد كلية الدراسات الإنسانية بنات بتفهنا الأشراف سابقاً، مشرفاً مشاركاً، ومحمد عبد الحميد الحناوى، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر المتفرغ بكلية الآداب فى جامعة أسيوط، رئيس قسم التاريخ بكلية الآداب بالوادى الجديد بجامعة أسيوط، مناقشاً خارجياً، وعبد الواحد النبوى، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر المساعد بالكلية، ووزير الثقافة الحالى.
ومنحت اللجنة العلمية الباحث درجة الماجستير بتقدير ممتاز، بعد أن استخدم فى بحثه المنهج التاريخى، والمنهج الوصفى التحليلى، ومنهج دراسة الحالة، والمنهج المقارن.
وتناول البحث بالشرح والتحليل دول أقليات جنوب شرق آسيا (الجغرافيا والتاريخ)، وعرض بإيجاز جغرافيا وتاريخ كل بلد توجد به أقلية فى موضوع الدراسة حيث تأثرت كل أقلية بطبيعة وجودها الجغرافى ، كما أن كل أقلية لها جذورها التاريخية التى كانت يوماً أغلبية قبل أن يأتى الصليبيون والبوذيون ، وعرضت أهم النقاط الفاصلة والمحورية فى تاريخ الأقلية فى بلدها.
كما تناول قضايا كل أقلية إسلامية لكل بلد فى جنوب شرق آسيا على حدة لاختلاف مباحث الفصول، وصاحبها دور الرابطة فى الفصل نفسه ليسهل على القارئ الربط بين القضية والدور.
وتناول قضايا الأقلية المسلمة فى الفلبين ودور الرابطة فى دعمها، فى ضوء قضايا الأقليات الإسلامية فى الفلبين التى تنوعت بين التهجير، والإبادة، والمقاومة والحركات الانفصالية، والمفاوضات والطريق إلى الانقسام والهوية، حيث أفرد لكل قضية مبحثاً خاصا بها، ثم تناول أدوار الرابطة فى هذه القضايا.
موضوعات متعلقة..
بدء فتح باب التصويت لانتخابات التجديد النصفى فى اتحاد كتاب