سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حادث متحف "باردو" الإرهابى يكشف تناقضات الإخوان وقياداتها بالخارج.. القرضاوى وبرلمان الجماعة ويحيى حامد حرضوا على العنف فى مصر وأدانوه فى تونس.. والغنوشى تجاهل عنف التنظيم بالقاهرة.. وخبير:توزيع أدوار
كشف حادث متحف باردو الإرهابى بتونس، 4 تناقضات واضحة لدى جماعة الإخوان وقياداتها خارج مصر، وعكف عدد من تلك القيادات على إصدار بيانات متتالية لإدانة الحادث، فى الوقت الذى تجاهلت فيه تلك القيادات الأحداث الإرهابية التى شهدتها مصر من قبل جماعة الإخوان، ولم تصدر أية بيانات حولها. استنكار القرضاوى للأعمال الإرهابية بتونس أولى تلك التناقضات كانت من الشيخ يوسف القرضاوى، رئيس "الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين" ، الذى استنكر الحادث الإرهابى فى تونس، وقال فى تغريدات على حسابه على "تويتر"، إن من يدخل لبلاد المسلمين يدخل بتأشيرة من الدولة، وهى تعنى عقد أمان لا يجوز بحال الإخلال به، أو الاعتداء على صاحبه". يأتى هذا فى الوقت الذى حرض فيه القرضاوى بشكل عنيف أنصار جماعة الإخوان على العنف خلال ذكرى ثورة 25 يناير، وكذلك حرض على قتال الجنود، وهو ما تسبب فى حوادث إرهابية كثيرة فى مصر خلال الفترة الماضية. تناقض برلمان الإخوان التناقض الثانى كان من خلال البرلمان الإخوانى المزعوم فى تركيا، ويضم قيادات بجماعة الإخوان، والذى أعرب أيضًا فى بيان له عن إدانة عمليات العنف والإرهاب فى تونس، وقال إنه يدين عمليات العنف والإرهاب التى وقعت على أرض تونس وتضرب الاستقرار داخلها، بينما تجاهل البرلمان المزعوم وقياداته بشكل كامل التحريض الذى يمارسه ضد مصر، والمؤتمرات والندوات التى يعقدها فى الخارج، ويحث فيها أنصار وأعضاء التنظيم فى مصر على ارتكاب العنف. التناقض الثالث كما ظهر التناقض الثالث فى إدانة يحيى حامد، وزير الاستثمار الأسبق، والقيادى الإخوانى فى تغريدة له عبر حسابه الرسمى على "تويتر" باللغة الإنجليزية، الحادث الإرهابى فى تونس، وذلك رغم التدوينات التى يبثها حامد تدعو بشكل صريح على العنف وتحرض على التصعيد فى مصر. موقف متناقض للغنوشى وفى موقف متناقض آخر، وصف راشد الغنوشى، زعيم حركة النهضة، من قاموا بالعمل الإرهابى فى تونس بالإرهابيين، الذين لا يعرفون القرآن ولا يصلون، فى الوقت الذى لم يهاجم فيه الغنوشى أعضاء الإخوان الذين يقومون بالأعمال الإرهابية فى مصر. وقال الغنوشى، فى بيان على موقعه الرسمى، إن الإرهابيين الذين يقفون وراء عملية باردو الأخيرة مجرمون مفسدون فى الأرض، مؤكدًا أن من يقومون بالأعمال الإرهابية لا يقرؤون القرآن ولا يتّبعونه إنما يقرؤون إدارة التوحش ويتبعونه . خبير: توزيع أدوار من جانبه قال عوض الحطاب، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، والخبير بالحركات الإسلامية، إن هذا التناقض هو نوع من توزيع الأدوار حسب مصلحة الجهات الأجنبية التى تحتضن التنظيم الدولى، لافتًا إلى أن ذلك هو طبيعة الإخوان وليست المرة الأولى التى يظهر فيها هذا التناقض. وأضاف الحطاب، ل"اليوم السابع"، أن الإخوان هم أداة للغرب، ففى الوقت الذى يهاجمون فيه الولاياتالمتحدةالأمريكية، ينفذون خططهم، كما يهاجمون بريطانيا وهى من تحتضنهم. موضوعات متعلقة: - الداخلية التونسية: منفذا الهجوم على متحف باردو تدربا فى ليبيا - "إخوان تونس" فى ورطة بعد الهجوم على متحف باردو.. وسهام الاتهامات تتجه لحركة النهضة.. "الغنوشى" يدعو لمؤتمر لمواجهة الإرهاب.. وإسلاميون: محاولات التنظيم للاندماج فى الحياة السياسية ستبوء بالفشل