شيع الآلاف من أبناء مدينة العريش ظهر اليوم جثمان الشهيد محمد حمدى محمود مطر الشوربجى، إلى مثواه الأخير بمقابر العريش بعد تصريح النيابة العامة بدفن الجثمان. وكان الشهيد قد توفى متأثرا بإصابته فى حادث الهجوم على معسكر قوات تدريب الأمن المركزى بالمساعيد، أمس، والذى نفذه انتحارى بواسطة فنطاس مياه مفخخ تمكنت قوات الحراسة من إطلاق النار عليه وتفجيره قبل اقترابه من المعسكر. وشارك فى جنازة الشهيد "الشوربجى" الآلاف من أبناء مدينة العريش، تقدمهم رموز العائلة وعدد من القيادات التنفيذية والإعلامية بسيناء، وغاب عن تشييع الجنازة كبار المسئولين بالمحافظة. والتزم المشيعون الصمت خلال سير الجنازة التى انطلقت من مسجد أبوبكر الصديق بالعريش سيرا على الأقدام. وقال ذوو الشهيد، إنه يبلغ من العمر 38 عاما وهو سائق فى المحطة البخارية بالعريش ولفظ أنفاسه الأخيرة أثناء الانفجار، وهو يؤدى عمله الذى يقع بجوار المعسكر الأمنى الذى تمت محاولة استهدافه. الشهيد الشوربجى جنازة شهيد العريش الجنازة انطلقت وسط شوارع العريش آلاف من أبناء العريش شاركوا فى الجنازة