قال اللواء عبد الحميد خيرت، نائب رئيس جهاز أمن الدولة السابق، إن هجوم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، على السلطة الحالية فى حواره لصحيفة المونيتور الأمريكية دليل على استمراره فى دعم جماعة الإخوان الإرهابية. وأضاف خيرت، خلال حواره مع الإعلامى أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتى" على فضائية "صدى البلد"، أن أبو الفتوح إخوانى حتى النخاع، ويجب التعامل معه على أنه إرهابى لأنه ينتمى لجماعة إرهابية طبقاً للقانون، مؤكداً أنه يواصل دعم الفكر التفكيرى لحسن البنا مؤسس الجماعة الذى دعا إلى الاغتيالات وتكفير الآخر. ودعا نائب رئيس جهاز أمن الدولة السابق، إلى اتخاذ إجراءات مع "أبو الفتوح" وأزرعه وحزبه ومن ينتمى إلى فكره والتعامل معهم بمنتهى الحزم باعتبارهم عناصر مخربة تهدد الدولة، مشدداً على ضرورة عدم التأخر فى تلك الإجراءات كما حدث مع تحالف دعم الشرعية، مشيراً إلى أن وزير الداخلية الجديد سيغير أسلوب التعامل مع مثل هذه الكيانات بعد التقييم بشكل موضوعى. وأوضح أن سبب اختيار اللواء مجدى عبد الغفار وزيراً جديداً للداخلية جاء بناء على تقرير من اللواء أحمد جمال الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الأمنية، مؤكداً أن أصابعه واضحة فى تغييرات وزارة الداخلية.