أمهل الحزب الإسلامى الصومالى المعارض المحطات الإذاعية فى مقديشيو عشرة أيام لوقف بث الأغانى والموسيقى، التى اعتبرها أمرا محرما شرعا. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم الأحد عن معلم حاشى فارح مسئول إقليم العاصمة فى الحزب قوله إن المحطات التى لن تستجيب لهذه الأوامر ستطبق عليها الشريعة الإسلامية. وأضاف فارح أنه تم أيضا إصدار أوامر لجميع وسائل الإعلام المحلية بعدم استخدام كلمة أجانب فى الإشارة إلى المسلحين الذين ينضمون من الخارج إلى صفوف الحزب بهدف القتال ضد أعداء الله/على حد قوله/. ورحب فارح بانضمام المقاتلين الإسلاميين من خارج الصومال إلى حزبه، مؤكدا أن المقاتلين الأجانب فقط هم قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقى، مبديا استعداد الحزب لاستقبال أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة فى الأراضى الصومالية. يذكر أن مقاتلى الحزب الإسلامى وعناصر حركة شباب المجاهدين يسيطرون على أجزاء من العاصمة مقديشيو ويصرون على مواصلة القتال حتى الإطاحة بحكومة الرئيس شيخ شريف شيخ أحمد. وتسبب النزاع فى الصومال منذ عام 2007 بمقتل عشرين ألف مدنى وتهجير أكثر من مليون ونصف المليون شخص من بيوتهم، وتسيطر الحكومة على أجزاء محدودة من العاصمة الصومالية، وتمارس نفوذا ضعيفا فى مناطق البلاد الأخرى.