منافسة بين هشتاجين على تويتر لوزيرى الداخلية "إبراهيم" السابق و"عبد الغفار" الحالى..المغردون سعداء بإجراء بتغيير "الداخلية" بعد الإخفاقات الأمنية الأخيرة.. والتفاؤل يسيطر بعد تولى "مرعب الإرهابيين"

سيطرت أجواء التعديلات الوزارية الجديدة، على مستخدمى موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، إلا أن إجراء تعديل وزارى فى حقيبة الداخلية، كان الأمر البارز على تعليقات ومشاركات المستخدمين، وتم تدشين عدد من الهاشتاجات كان أبرزها "محمد إبراهيم"، والذى احتل الصدارة على موقع التدوين القصير، تلاه هاشتاجى "وزير الداخلية"و "مجدى عبد الغفار".
هاشتاج محمد إبراهيم
وشهد هاشتاج "محمد إبراهيم"، الذى احتل صدراة الاستخدام على الموقع، ردود أفعال مرحبة بقرار إعفاء اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق من منصبه، لا سيما مع تردى الأوضاع الأمنية فى الفترة الأخيرة، وعدم قدرة الوزارة على السيطرة الأمنية وإيجاد حلول أمنية بديلة فى مواجهة العنف والإرهاب، الذى يهدد الشارع المصرى.
بينما ذهب بعض المستخدمين، إلى توجيه التحية والشكر إلى الوزير السابق، معتبرين أنه تولى المسئولية فى أصعب الظروف الأمنية، التى مرت على البلاد منذ فترات كبيرة، معتبرين أن إعفاء محمد إبراهيم فى الوقت الحالى، نوع من تجديد الدماء وضخ أفكار جديدة فى الوزارة للتعامل مع المخططات الإرهابية.
فى الوقت ذاته احتفى مستخدمو الموقع باختيار اللواء مجدى عبد الغفار، لتولى حقيبة الداخلية، فى التشكيل الوزارى الجديد، لا سيما أن الرجل تولى مهمة تشكيل جهاز الأمن الوطنى وتولى مسئوليته، فى أعقاب ثورة 25 يناير.
مغردون متفائلون بعبد الغفار
وأبدى المستخدمون حالة كبيرة من الارتياح والتفاؤل باختيار مجدى عبد الغفار، وكتب أحدهم قائلًا: "إن اللواء مجدى عبد الغفار اشتهر ب"صقر جهاز الأمن الوطنى" واعتبرته الجماعات المتطرفة العدو اللدود لها، الأمر الذى جعلها تقوم بإقالته عقب توليها الحكم فى عام 2013 م وعمره 60 سنة".
وأبرز المستخدمون دور وزير الداخلية الجديد، فى كشف اللواء أحمد عبد الجواد الضابط بالجهاز الذى عرف بانتمائه لخيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، وتسليمه ال"سى دى" الذى يؤكد اقتحام حماس للسجون المصرية.
وثمن النشطاء اختيار رجل لهذا الموقع بنفس السمات التى يعرف بها اللواء مجدى عبد الغفار، والذى يشتهر بشدته وقوته الأمنية وخبرته الطويلة فى مكافحة الإرهاب، مؤكدين أن توليه وزارة الداخلية سيمثل رعبا للجماعات المتطرفة.