جمعية "من أحياها" تحيى ذكرى محمد رمضان بحملة "بياع السعادة" فى الفيوم

"بياع السعادة" هو اللقب الذى حصل عليه لابتسامته التى لم تغب عنه لحظة، "محمد رمضان" الذى لقى حتفه فى حادث سانت كاترين العام الماضى، بعد أن كان مصدرًا للبهجة لكل من حوله، وخاصة من الأطفال الذين طالما رسم البسمة على وجوههم أثناء عمله فى جمعية "من أحياها" الخيرية قبل أن يرحل فى حادث سانت كاترين، وعلى الرغم من غيابه عن عالمنا منذ عام مضى تبقى روحه حاضرة فى جميع أنشطة الجمعية التى تحيى ذكراه اليوم الجمعة بالفيوم، من خلال ورش متنوعة لتعليم الأطفال الرسم والأوريجامى والتصوير والفن التشكيلى، وذلك لإحياء حلمهم بالطريقة ذاتها التى أتبعها رمضان.
تتحدث شيماء طنطاوى، أحد أعضاء جمعية "من أحياها"، ل"اليوم السابع" عن حملة "بياع السعادة" تيمنًا باسم "محمد رمضان" وتقول: "(بياع السعادة) هو اللقب الذى يستحقه رمضان عن جدارة، ومن يعرفه سيتأكد أنه إحدى الشخصيات التى عملت دائمًا على رسم السعادة والبهجة على وجوه الأطفال فى كل مكان، كما أعطى دائمًا فرصة للأطفال لكى يحلموا ويحققوا أحلامهم، لذلك فكرنا فى إحياء ذكراه السنوية، باستكمال رسالته فى توزيع السعادة، وإطلاق لقبه على الحملة التى ننظمها لأطفال محافظة الفيوم".
وتكمل شيماء: "الحملة ستتضمن مجموعة من ورش العمل فى الرسم، والتصوير، والفن التشكيلى، والأريجامى، وذلك لتحقيق أحلامهم وإعطائهم الفرصة للإبداع".
موضوعات متعلقة:
"من أحياها" تحيى ذكرى حادث سانت كاترين بدورة إسعافات أولية
"من أحياها" تطلق مشروع للتعليم البديل فى قرية "البحاروة"