حصاد محافظات مصر: عمد ومشايخ مطروح ل"السيسى": نحن على العهد.. ووزارة التضامن تعلق صرف ال100 ألف جنيه لشهداء ليبيا حتى صدور شهادات الوفاة.. وأب يقتل ابنه فى بنها بسبب سرقة رأس "معزة"

شهد عدد من محافظات الجمهورية، اليوم الأربعاء، أحداثاً ساخنة ومهمة، أبرزها لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى، بعمد ومشايخ وممثلى قبائل مطروح، الذى أكد خلاله أنه جاء ليشكرهم على دورهم فى حماية حدود مصر، والحفاظ على الأمن القومى، وأوصاهم بمواصلة دورهم فى حماية البوابة الغربية لمصر.
كما استعرض الرئيس مع ممثلى القبائل الموقف، الذى تمر به البلاد فى محاربة الإرهاب داخل الوطن وخارجه، ومدى تأثير الجماعات الإرهابية المتواجدة على الأراضى الليبية على الأمن القومى المصرى، وأنه سيتم التعامل معها بكل قوة وحسم وعدم السماح بالمساس بالأراضى المصرية أو الشعب المصرى.
جاء ذلك خلال زيارة رئيس الجمهورية للمناطق الحدودية مع ليبيا والاستماع لقيادات المنطقة الغربية العسكرية بمقر القيادة، وعلى هامش الزيارة التقى ممثلى قبائل مطروح وتناول معهم وجبة الغداء.. من جانبهم أكد ممثلو قبائل مطروح تأييدهم للرئيس والقوات المسلحة ومؤسسات الدولة فى محاربة الإرهاب وحفظ أمن واستقرار الوطن، وأنهم على عهدهم بحماية البوابة الغربية لمصر، كما فعل آباؤهم وأجدادهم.
يذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسى، ووزير الدفاع صدقى صبحى، تفقدا الحدود مع ليبيا جوا، لمتابعة جاهزية واستعداد القوات المسلحة بتنفيذ المهام بالمنطقة الغربية العسكرية.
وفى محافظة المنيا أكد مصطفى عبد الله، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى، أنه لن يتم صرف مبلغ ال100 ألف جنيه، التى قررها رئيس مجلس الوزراء، لأسر ضحايا شهداء ليبيا إلا بعد صدور شهادات الوفاة، موضحاً أنه من حق رئاسة الوزراء إصدار شهادات وفاة للضحايا، لأنها حالات استثنائية.
وقال وكيل وزارة التضامن، فى تصريحات صحفية، إن هناك 100 ألف جنيه أخرى تبرعا من رجل أعمال ليس لمديرية التضامن دخل فيها.. وأضاف "عبدالله"، أن المعاش الاستثنائى، الذى قرره مجلس الوزراء تم صرف شهرى يناير وفبراير وبعد صدور شهادة الوفاة سوف يتم صرف المعاش مرة أخرى عن طريق التأمينات الاجتماعية.. من ناحية أخرى، ساد الهدوء قرية العور والجبالى والسوبى ومنبال، تلك القرى التى يسكنها أهالى الشهداء، وعبر بعض الأهالى عن ارتياحهم بعد زيارة رئيس مجلس الوزراء و5 وزراء لقرية العور التابعة لمركز سمالوط خلال العزاء الشعبى، الذى أقيم بكنيسة السيدة العذراء.
فى نفس السياق مازالت مطرانية سمالوط تستقبل الوفود، التى تقدم واجب العزاء فى أسر ضحايا ليبيا، والذين لقوا حتفهم على أيدى داعش بمدينة سرت بليبيا، حيث استقبلت المطرانية وفدا من حزب النور أمس، بالإضافة إلى وفد نقابة المحامين، الذى ترأسه طارق فودة نقيب محامى المنيا.
وعلى صعيد آخر قال اللواء صلاح الدين زيادة، محافظ المنيا، إن المعركة الحقيقية، التى يجب نواجهها حاليا هى معركة "التنمية" فى كافة القطاعات، بهدف فتح آفاق الاستثمار وجذب المستثمرين ورجال الأعمال وخلق فرص عمل حقيقية للشباب، حيث تعانى محافظات الصعيد، وتحديدا المنيا من ارتفاع معدل البطالة، وهذا ما يستوجب تضافر الجهود لتوفير فرص عمل لائقة بالشباب، موضحًا أن المؤتمر الاقتصادى الذى تستضيفه المحافظة خلال الفترة من 25-26 فبراير الجارى، يهدف فى المقام الأول العمل على توفير فرص عمل للشباب من خلال استعراض فرص الاستثمار فى محافظات شمال الصعيد.
جاء ذلك خلال تفقد اللواء صلاح الدين زيادة محافظ المنيا، لمركز المنيا للمؤتمرات، والذى سيقام فيه المؤتمر، حيث تواصل المحافظة الاستعدادات الخاصة ببدء أعمال المؤتمر، يشارك فى المؤتمر محافظات الفيوم، بنى سويف، أسيوط والمنيا خلال الفترة من 25-26 الشهر الجارى.
وأكد اللواء صلاح الدين زيادة، محافظ المنيا، أن النتائج والتوصيات التى ستصدر عن المؤتمر سيتم عرضها فى المؤتمر الاقتصادى، الذى سيعقد الشهر القادم بمدينة شرم الشيخ، حيث ستركز ورش العمل على مجالات الاستثمار الزراعى، المناطق الصناعية، المحاجر، السياحة، الاستثمار العقارى، بهدف تحديد مطالب وفرص الاستثمار وعرض رؤى مشتركة ومتكاملة لخريطة للاستثمار بمحافظات شمال الصعيد.
وتمكنت قوات أمن شمال سيناء، من تفكيك عبوة متفجرة هيكلية زرعها مجهولون وسط منطقة مدارس فى العريش.
كانت قوات الأمن تلقت بلاغا بالعثور على جسم يشتبه أنه عبوة متفجرة، وطوقت القوات موقع البلاغ، وقام خبراء المفرقعات بالوصول للجسم محل الاشتباه، وتبين أنها عبوة ناسفة هيكلية.. وتواصل القوات الأمنية بالعريش تحركاتها فى مختلف أنحاء مدينة العريش، ونصب أكمنة ثابتة ومتحركة، كما تقوم دوريات أمنية خاصة بالكشف عن المفرقعات بالتجول فى شوارع المدينة للتعامل مع ما يتم التوصل إليه من عبوات ومتفجرات.
بينما التقى اللواء على العزازى مدير أمن شمال سيناء مشايخ مناطق بئر العبد ورمانة غرب سيناء فى اجتماع عقد بمقر مجلس مدينة بئر العبد، بحضور المهندس عدلى اليمانى رئيس المدينة.
وقال "اليمانى"، إن اللقاء هو الأول من نوعه لمدير أمن شمال سيناء مع مشايخ القبائل للاستماع إلى مطالبهم ومقترحاتهم لتفعيل الانضباط الأمنى بالمنطقة.
وفى بنها تجرد أب من كل مشاعر الابوة وقتل ابنه بسبب سرقة "معزة"، فيما قال فى اعترافه أمام رجال المباحث، أنه لم يكن يقصد قتل ابنه.
وقال الأب إنه عندما عاد للمنزل من عمله وجد إحدى الماعز قد سُرقت، و"بعد البحث أكتشفت أن ابنى هو الذى قام بسرقتها، فجن جنونى، وقمت باستدعاء خال المجنى عليه، واتفقنا على ضربه حتى لا يقوم بالسرقة مرة أخرى".
وقال الأب فى اعترافاته "قمنا بإحضار حبل وقمنا بربط يده، وضربه، وأثناء الضرب لف الحبل حول رقبته ولفظ أنفاسه الأخيرة".. وقال المتهم "كيف أقتل ابنى؟ كيف أقتل نور عينى؟ والله لم أقصد قتله والله أنا كنت عايز أمنعه من السرقة، كنت خايف عليه من السجن، لكن ياريتنى سبته يسرق أحسن".. تم عرض المتهمين على النيابة صباح اليوم، الأربعاء، وأمرت بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيق.
تلقى اللواء محمود يسرى، مدير الأمن، إخطارًا من المقدم أمير الكومى، رئيس مباحث مركز بنها، حيث تبلغ لمركز شرطة بنها بوفاة أحد الأشخاص داخل منزله بناحية قرية مرصفا دائرة المركز، بالانتقال والفحص تبين للعقيد عبد الله جلال، مفتش المباحث، وجود جثة المدعو أحمد سامى، 17 سنة، كهربائى أفراح، وبمناظرتها تبين وجود احمرار مكتمل حول الرقبة. وبإجراء التحريات السرية تبين أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من: والد المجنى عليه المدعو "سامى.ا" 49 سنة، فران، وخال المجنى عليه المدعو "محمود.ع" 30 سنة، عامل، بسبب قيام المجنى عليه بسرقة رأس ماعز من المنزل دون علم والده، فقاموا بتوثيقه بالحبال، وقام المتهم الثانى بالإمساك به والتعدى عليه بالضرب حتى لقى مصرعه.