قال الرئيس الأمريكى باراك أوباما، إن كايلا مولر، وهى أمريكية تم تأكيد مقتلها أثناء احتجاز تنظيم "داعش" لها كرهينة، كانت من بين الذين حاولت الولاياتالمتحدة إنقاذهم العام الماضى فى سورية. وأضاف أوباما فى مقابلة مع موقع "بازفيد" الإخبارى أنه أمر بتنفيذ عملية كاملة "انطوت على مخاطر كبيرة" ليس فقط لإنقاذ مولر، ولكن لإنقاذ أشخاص آخرين،ولكن "ربما وصلنا إلى مكانهم بعد نقلهم بيوم أو يومين". وأضاف أن إبلاغ أسر الرهائن بأن الولاياتالمتحدة، لن تدفع فدية كان أمرا صعبا للغاية "لكن الولاياتالمتحدة بذلت قصارى جهدها لتحرير مولر بما فى ذلك محاولة الإنقاذ الفاشلة". وتبين عقب ذبح الصحفى الأمريكى جميس فولى فى أغسطس 2014 أن الجيش الأمريكى حاول دون جدوى إنقاذ عدد من الرهائن، لكنه اكتشف أنه تم نقل الرهائن قبل المداهمة.