قالت صحيفة التايمز إن الصحف الإسرائيلية شنت وابلا من الهجوم والغضب على رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو بعد عودته من رحلته الطارئة لرأب الصدع، الذى أصاب العلاقات مع واشنطن، تلك المهمة التى اعتبرها الجميع أنها باءت بالفشل. وقد وصفت الكثير من الصحف الإسرائيلية على اجتماع نتناياهو مع باراك أوباما ب "التوبيخ" و"الذل". وبعد أن وصفت معاملة أوباما لضيفه رئيس الوزراء الإسرائيلى بالوقحة، قالت صحيفة يدعوت أحرونوت: "نتانياهو يحتاج إلى التفكير. منذ أن جاء نتانياهو إلى السلطة عبر انتخابات ديمقراطية حقيقية، ومنذ أن شكل هذه الحكومة المستحيلة، فإنه وضع دولة إسرائيل يتدهور على الصعيد العالمى إلى حد خطر حقيقى. فلقد أصبح العالم كله ضدنا". وقالت صحيفة يسار الوسط هآارتس أن نتانياهو عاد إلى البلاد "والبيضه تلطخ كل وجهه" فى إشارة إلى الإهانة، فلقد كانت الرسالة واضحة: "لقد ولت الأيام التى كان البيت الأبيض فيها حذر نحو تعقيدات السياسات الإسرائيلية الداخلية". وقالت صحيفة معاريف إن السيد نتانياهو قد اضطر إلى الاختيار بين استرضاء ائتلاف اليمين بالداخل أو الإدارة الأمريكية بالخارج، التى تقف بشكل متزايد ضد سياسية إسرائيل القديمة التى تمتد طوال أربعة عقود بشأن بناء المستوطنات على الأراضى التى إحتلتها خلال حرب الأيام الستة فى 1967.