عقاران جديدان لعلاج الكبد بدلاً عن "الإنتروفيرون"

المسئول عن زراعة الأعضاء..

كشف المؤتمر الأول لزراعة الأعضاء، والذى استمرت أعماله لليوم الثانى على التوالى بالقاهرة، النقاب عن توصل فرق طبية دولية لعقارين جديدين من المقرر استخدامهما لعلاج فيروس "سى" نهائيا كبديل لعقار "الإنتروفيرون".
وأكد السير روى كالن، رئيس الفريق الطبى الإنجليزى المسئول عن زراعة الأعضاء، أن أبحاثاً طبية نيوزلندية كشفت عن العقارين، وأوضح أنهما فى المرحلة النهائية من المرحلة التجريبية الأولية، لافتاً إلى أنهما يعملان بطريقة أكثر فعالية من الإنتروفيرون، ومتوقعاً انتهاء العلاج به مستقبلاً فى حالة نجاح هذين العقارين.
وتابع كالن "هما يعملان على مهاجمة الفيروس نفسه ويقضيان عليه عكس الإنتروفيرون الذى يحفز المناعة فى الجسم ضده، وهو ما سيمنح مريض فيروس "سى" فرصة للتعافى مبكراً منه"، مضيفاً أن بديلى "الإنتروفيرون" سيحدثان نقلة نوعية فى علاج المرض بما سيؤدى بالتبعية إلى انخفاض عمليات زراعة الكبد وعدم تدمير كبد مزروع حديثاً بالفيروس الكامن داخل جسد المريض.
من جهتها، طالبت "إليزابيث سيا"، رئيس الفريق الطبى المسئول عن زراعة الأعضاء فى ولاية بوسطن الأمريكية، بضرورة الفصل بين الطواقم الطبية المختصة بالزراعة ونظيرتها القائمة بالزرع داخل المستشفيات.
وفيما يتعلق بتحفيز المواطنين على التبرع بالأعضاء بعد الموت، أوضح الدكتور محمود المتينى، رئيس وحدة زراعة الأعضاء بجامعة عين شمس، أن هناك وجهتى نظر فى هذا الشأن، الأولى ترجح تقديم حوافز مادية أو عينية للمتبرع أو لعائلته بعد موافقته على عملية التبرع، فيما ترى وجهة نظر أخرى ترى أن ذلك يفقد عملية التبرع معناها، ألا أن الفريقين اتفقا، حسب رؤيته، على ضرورة تغيير ثقافة المجتمع وتحفيزه للتبرع بالأعضاء.